6 علامات تكشف إصابة طفلك بالتهابات الأذن الوسطى
التهابات الأذن الوسطى من الأمراض الأكثر شيوعا بين الأطفال الرضع، وذلك بسبب وضع الرضاعة الخاطئ الذي يعمل على دخول اللبن بالأذن.
ويقول الدكتور محمد صلاح شبيب استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، إن عدوى الأذن أكثر الأمراض انتشارًا عند الأطفال الرضع والصغار، وغالبًا ما تؤثر العدوى في الأذن الوسطى، وتدعى "التهاب الأذن الوسطى"، حيث تصبح القنوات داخل الأذن مسدودة بالسوائل والمخاط، مما قد يؤثر في حاسة السمع، لأن الأصوات لا تستطيع العبور من خلال تلك السوائل كلها.
وأضاف "شبيب"، أن هناك 6 علامات تؤكد إصابة الطفل بالتهابات الأذن الوسطى، وهى:-
1- يشد الطفل أذنه بقوة.
2- البكاء أكثر من المعتاد.
3- سيلان من الأذن.
4- النوم القلق.
5- صعوبات التوازن.
6- مشكلات في السمع.
وتابع، تختفي عدوى الأذن من تلقاء نفسها غالبا، ولكن يجب إستشارة طبيب لأن هناك حالات تحتاج تناول الأدوية والمضادات الحيوية، كما يمكن أن يحتاج الأطفال الذين يصابون بعدوى متكررة إلى عملية جراحية لزرع أنابيب دقيقة داخل الأذن، حيث تقوم هذه الأنابيب الدقيقة بتخفيف الضغط داخل الأذن بحيث يستطيع الطفل أن يسمع من جديد.