رئيس التحرير
عصام كامل

فرنسا تسيطر على هجوم كنيسة نورماندي خلال دقائق.. مسلحان يهاجمان كنيسة ويقتلان قسا ورهينة.. تصفية الجناة على يد الشرطة.. تلميحات بتورط داعش في الحادث.. ورئيس الوزراء يتوعد بالرد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

استكمالا للأحداث العدائية المفاجئة التي تواجهها فرنسا خلال الأيام القليلة الماضية، تعرضت إحدى كنائس منطقة نورماندي شمالي البلاد لهجوم من قبل مسلحين مجهولين بسكاكين قتلا خلاله راهبًا وأحد المصلين المحتجزين بالكنيسة، فضلا عن إصابة عدد آخر من المحتجزين الذين تم إطلاق سراحهم بعدما تمكنت الشرطة من تصفية الجانيين.


مقتل رهينتين
أكدت وزارة الداخلية الفرنسية، مقتل قس ورهينة في حادث احتجاز الرهائن بكنيسة نورماندي شمالي فرنسا، وأصيب آخرون جار حصرهم.

وكانت الشرطة أعلنت أن رجلين تسلحا بالسكاكين، احتجزا راهبتين وقسا إلى جانب عدد من المصلين داخل الكنيسة، الواقعة في بلدة بمقاطعة نورماندي شمال البلاد، قبل أن تقتحم قوات الشرطة الكنيسة لتحرر الرهائن وتقتل المسلحين.

وأشارت وسائل الإعلام إلى إصابة إحدى الرهائن بجروح خطيرة، فيما أكدت مصادر بالشرطة الفرنسية لوكالة "رويترز" الإخبارية، أن الكاهن الذي تم احتجازه من قبل مسلحين مجهولين هو من قتل "ذبحا" على أيديهما قبل تصفيتهما من قبل رجال الشرطة.

"داعش"
قالت صحيفة فرنسية إن مهاجمي كنيسة نورماندي الفرنسية ذكرا اسم تنظيم "داعش" الإرهابي في إشارة إلى انتمائها للتنظيم.

وأوضحت وسائل الإعلام الغربية، أن الشرطة لم تعرف هوية الخاطفين وأسباب الهجوم حتى الآن، ولكنها تطوق مكان الحادث الذي شهدته بلدة سانت إتيان دو روفراي.

وقررت السلطات إحالة عملية احتجاز الرهائن إلى مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب، للتحقيق في القضية، فيما توجه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى موقع الكنيسة التي تعرضت للهجوم.

ذبح القس
أكدت مصادر بالشرطة الفرنسية لوكالة "رويترز" الإخبارية، أن الكاهن الذي تم احتجازه من قبل مسلحين مجهولين هو من تم قتله "ذبحا" على أيديهما قبل تصفيتهما من قبل رجال الشرطة.

يأتي ذلك بعد أن تمكنت الشرطة الفرنسية من قتل المسلحين الاثنين اللذين هاجما كنيسة بمنطقة نورماندي الفرنسية متختطفين أحد الرهبان ومحتجزين رهائن بداخلها.

وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن الرجلين المجهولين اللذين هاجما كنيسة بمنطقة «نورماندي» الفرنسية، كانا مسلحين بسكاكين، مشيرة إلى وصول رجال المطافئ ووحدات مكافحة الإرهاب وبعض أفراد فرق "سوات" الخاصة لموقع الحادث.

تصفية الجانيين
تمكنت الشرطة الفرنسية من قتل محتجزي الرهائن في كنيسة «نورماندي» الفرنسية، ولقي إحدى الرهائن مصرعه وأصيب آخرون.

وأشارت الأنباء الأولية إلى إصابة عدد من الأشخاص عقب الهجوم، لكنها لم تحدد عددهم حتى الآن، موضحة أن مُصلِية أبلغت الشرطة بالهجوم.

رد حاسم
تعهد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس بمواجهة الاعتداء البربري على كنيسة نورماندي الفرنسية بعزم، على حد وصفه، وأعرب "فالس" عن صدمته من الاعتداء على الكنيسة والذي وصفه بالهمجي، متعهدا بالرد عليه في أسرع وقت.
الجريدة الرسمية