مقتل محتجزي الرهائن في الكنيسة الفرنسية وسقوط ضحية
تمكنت الشرطة الفرنسية من قتل محتجزي الرهائن في كنيسة «نورماندي» الفرنسية، ولقي إحدى الرهائن مصرعه وأصيب آخرون.
أكدت وسائل الإعلام المحلية أن الرجلين المجهولين اللذين هاجما كنيسة بمنطقة «نورماندي» الفرنسية، مسلحين بسكاكين، مشيرة إلى وصول رجال المطافئ ووحدات مكافحة الإرهاب وبعض أفراد فرق "سوات" الخاصة لموقع الحادث.
وأشارت الأنباء الأولية إلى إصابة عدد من الأشخاص عقب الهجوم، لكنها لم تحدد عددهم حتى الآن، موضحة أن مُصلِية أبلغت الشرطة بالهجوم.
واختطف رجلان مجهولان كاهنًا، واحتجزا عددًا من الرهائن في كنيسة تقع قرب مدينة روان الفرنسية.
وقال مصدر بالشرطة الفرنسية لـوكالة "رويترز" الإخبارية: إن المسلحين يحتجزون ما بين 4 و6 أشخاص في بلدة إتيان دو روفراي شمالي البلاد.
وتشهد فرنسا حالة من عدم الاستقرار الأمني والعمليات الإرهابية، كان أبرزها هجوم نيس الأخير الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة العشرات، عقب دهس مراهق حشدًا من الناس بشاحنته.
