رئيس التحرير
عصام كامل

«أطفال مفقودة» تنتقد تكريم وزيرة التضامن لـ«محمد رمضان»

فيتو

انتقدت الصفحة الرسمية لـ«أطفال مفقودة» على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، المعنية بإعادة الأطفال المفقودين لأهالهم، تكريم وزيرة التضامن غادة والي للفنان محمد رمضان، على مشاركته في إعلان لا للمخدرات، مشيرين إلى أن الأعمال التي قام بها رمضان تدعوا للبلطجة ونشر المخدرات والألفاظ الدخيلة على المجتمع.


مستنكرين عدم تكريم الوزيرة لمن شارك في خط نجدة الطفل بدون مقابل، ومن يقومون بالمشاركة في عودة الأطفال لأهاليهم.

وكتبت صفحة أطفال مفقودة تدوينة على فيس بوك "ترددنا كثيرًا قبل كتابه هذا الموضوع.. ولكن والله شعرنا بحزن شديد ونفسنا نعرف ليه لأ؟".

وقالت: "أولا... كل الشكر والتقدير لسيادة الوزيره على التكريم المستحق للفنان محمد رمضان الذي اثري السينما المصريه بأدواره البارزه والمتميزه التي رسمت في خيال شباب جيل كامل قيم وأخلاق دومًا حلمنا بترسيخها في ثوابت مجتمعنا من بلطجة وتجارة مخدرات والفاظ لم يعرفها المجتمع سوي من خلال مثل هذه الادوار والأفلام.. فقد قام الفنان القدير بالمشاركة في حملة مكافحة المخدرات بدون تقاضي أي مقابل.. وله منا كل الشكر والتقدير".

وأضافت: "سؤالنا ببساطة.. كم طفل وشاب تعلم على يد الفنان محمد رمضان كيف تصبح بلطجي.. وكيف تضرب خصمك بالسنجة والمطوة.. وغيرها من القيم... ما هو عدد الأسر التي تعاني من سلوك أطفالها الآن.. كام طفل في الأحداث النهارده بعد ما قرر يصبح زي محمد رمضان في أفلامه"!.
وتابعت: "والنهارده.. الفنان محمد رمضان قرر يشارك في حملة مكافحة المخدرات بدون مقابل... وعليه يجب أن يعرف الجميع... من أتلف شئ فعليه إصلاحه... هذا هو واجبه اليوم وحتى آخر يوم في حياته.. ولكن.. تم التكريم.. وله منا كل التقدير لشخصه وليس لأدوار".

واستنكرت الصفحة: "بس معلش.. ألا يستحق من ساهموا في عوده مفقودين إلى أهلهم بعد مرور سنوات طويله بدون مقابل شكرًا... ألا يستحق من حفروا رقم خط نجده الطفل 16000 الذي لم يسمع عنه 95% من المصريين في ذاكره المصريين بدون مقابل تعاون.. ألا يستحق من اكتشف عوار شهاده الميلاد المصريه والتي تسببت وستتسبب في اختلاط الانساب والتسول والخطف والحياه داخل دور الرعايه كمجهول النسب تأييدًا.. ألا يستحق من قاد حملة مقاطعه المتسولين بأطفال في مصر بدون مقابل عرفانًا.. ألا يستحق من نجح في تغيير سلوك مجتمع تجاه المشردين ليصبح المجتمع مشاركًا رئيسيًا في حل مشكلاتهم بعمل دور رعايه بدلًا من التشرد والنوم على أرصفة الشوارع بدون مقابل تكريمًا.. الا يستحق من كشف الستار لسيادتكم عن تجاوزات دور رعايه ومافيا الاتجار بالأيتام وعرض نفسه للتهديد والوعيد بدون مقابل شكرًا.. ألا يستحق من يجلسون خلف الصفحات للرد على آلاف رسائل الأعضاء بالساعات يوميا والذهاب للدور والأطفال في الشوارع بدون مقابل دعم "!.

الجريدة الرسمية