5 حكام مجانين أدهشوا العالم.. وزير خارجية بريطانيا يعادي الجميع.. معارضو ترامب يصفونه بـ«غير المتزن»..القذافي ينشئ خيمة بنيويورك..هوس الإمبراطورية يسيطر على أردوغان.. وكيم جونج يعدم وزير دفا
لا يستطيع أي إنسان على وجه الأرض أن ينكر إصابته بمرض نفسي ما كأنواع "الفوبيا" التي يعاني منها معظم سكان الكرة الأرضية تقريبًا، لكن من الغريب أن نجد قادة وحكام ورؤساء دول كبرى مصابين بأمراض نفسية تظهر جليًا في أفعالهم وكلماتهم.
بوريس جونسون
اشتهر وزير الخارجية البريطاني "بوريس جونسون" بتعليقاته وتصريحاته المثيرة للجدل والتي تتسم بالعداء تجاه الجميع تقريبًا، وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تعليقاته ستظل تطارده طوال حياته السياسية.
وخلال فترة عمل جونسون كمراسل صحفي في التسعينيات، كتب كثيرا من القصص الصحفية التي احتوت على تعليقات وصفها البعض فيما بعد بالمثيرة للجدل، كما أثارت تصريحاته في السنوات الماضية عن زعماء العالم غضب الأمريكيين بعد أن وجه اتهاما مباشرا لأوباما بتغذية مشاعر الكرة نحو الإمبراطورية البريطانية، كما كتب هجاء في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
دونالد ترامب
أجمع معظم قادة العالم على أن المرشح للرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب" شخص غير متزن لآرائه وقراراته الغريبة، منها منع دخول المسلمين الولايات المتحدة، وبناء جدار على الحدود المكسيكية الأمريكية لمنع تسلل المهاجرين.
وكانت آخر تصرفات "ترامب" المجنونة، هي إحراج ابنته "إيفكانا" أمام الجماهير، عندما وضع يده على أسفل خصرها.
أردوغان
أما الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" فهو يحلم بعودة الإمبراطورية العثمانية ليصبح سلطانًا، فأخذ يأمر ببناء قصر تبلغ مساحته 200 ألف متر، ويحوي 1150 غرفة، بتكلفة تفوق 600 مليون دولار، فضلا عن الطائرة والحرس الخاص.
أما بعد محاولة الانقلاب الفاشل، شن أردوغان حملة اعتقالات جنونية لأكثر من 2750 من القضاة والمدعين العامين، كما تم اعتقال 109 قضاة ونواب عامين، وقالت مصادر أمنية إن النيابة العامة في منطقة باقركوي بإسطنبول أصدرت أمر توقيف بحق 140 قاضيا ومدعيا عاما، للاشتباه فيهم بالانتماء لما يعرف بالتنظيم الموازي التابع لرجل الدين فتح الله كولن.
القذافي
يعتبر الزعيم الليبي السابق "معمر قذافي" الأكثر جنونًا في العالم، وبالإضافة لملابسه الغريبة أثبتت تصرفاته عدم تمتعه بالنضج، وأشهرها خيمته التي نصبها في ساحة مقر الأمم المتحدة بولاية نيويورك الأمريكية، فضلا عن إلقائه الكتاب الأخضر أمام المشاركين في القمة.
كيم جونج أون
وزعيم كوريا الشمالية ظهرت عقدته ومرضه النفسي منذ الصغر، إذ كشفت خالته لصحيفة "واشنطن بوست" منذ شهرين أنه كان طفلا قويًا جدًا ويعاقب والدته التي تنصحه بالمذاكرة بالإضراب عن الطعام.
وعندما أصبح زعيمًا خلفًا لوالده وجده صدم العالم عندما أمر بإعدام وزير دفاعه رميًا بطلقات مدفع مضاد للطائرات بعد انتهاء عرض عسكري، والأغرب أنه حدد للمواطنين 28 قصة شعر مسموح لهم بالاختيار بينها وعدم الخروج عنها، وأصدر أيضًا حُكما بالسجن على أحد العمال بالسجن 10 أعوام بسبب توقفه عن التصفيق له.