رئيس التحرير
عصام كامل

غموض بشأن الخلفية الجهادية لمنفذ اعتداء بافاريا

فيتو

أعلنت الشرطة الألمانية أن خلفيات السوري الذي فجر قنبلة في مهرجان موسيقي في ولاية بافاريا لم تتضح طبيعتها بعد، فيما يطالب وزير داخلية ولاية بافاريا على إدخال تغييرات تشريعية بعد تفجير أنسباخ لمحاربة أفضل للإرهاب.

قالت متحدثة باسم قوة الشرطة في ولاية بافاريا الألمانية اليوم (الإثنين 25 يوليو 2016) إنه لم يتضح بعد ما إذا كان السوري الذي يبلغ من العمر 27 عاما وفجر قنبلة خارج مهرجان موسيقي مزدحم في بلدة أنسباخ جهاديا.

وكانت صحيفة "دي فيلت" الألمانية نقلت عن وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان قوله "وجهة نظري الشخصية هي أنه من المرجح كثيرا أن هجوما انتحاريا إسلاميا فعليا وقع هناك".

واستند هيرمان في تصريحاته إلى كمية القطع الحديدية التي استخدمها منفذ الاعتداء في قنبلته والتي تشير إلى إصراره على قتل العديد من الضحايا.

وقامت الشرطة بتفتيش دقيق لمركز لاجئين وخاصة الغرفة التي كان يسكن بها منفذ الهجوم، وصادرت عددا من اللوازم لم تُحدد طبيعتها.


من جهتها قالت مصلحة المساعدة الاجتماعية التابعة لمدينة أنسباخ، إن المُعتدي السوري كان وديا ولم يُثر أيّ مشكلات. ويذكر أن بلدة أنسباح تحتضن ما لا يقل عن 600 طالب لجوء.

وفي سياق متصل أعرب وزير داخلية بافاريا يواخيم هيرمان عن إصراره على إدخال تغييرات تشريعية على مستوى الولايات- خاصة بعد آخر هجوم في مدينة أنسباخ.

وأشار هيرمان إلى أن هذه التغييرات تتعلق بقانون العقوبات وكذلك القضايا المتعلقة بحق الإقامة.

وأضاف: "يتعين علينا أن نوضح للآخرين أيضا: أنه يجب على كل شخص قبول النظام القانوني لهذا البلد"، مشيرا إلى أنه "إذا عارض أي شخص ذلك، فلابد أن نوضح له أن عليه مغادرة هذا البلد".

ح.ز/ و.ب (د.ب.أ / رويترز)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية