ضحية جديدة للإهمال الطبي بمستشفى جامعة الفيوم
لفظ الشاب مصطفى إبراهيم محمد عزاز "17 عاما"، مركز يوسف الصديق، أنفاسه الأخيرة، بمستشفى جامعة الفيوم، متأثرا بفشل عملية جراحية أجريت له.
وروى طه جابر، أحد أقارب الشاب، أن مصطفى أصيب في حادث سير، وتم نقله إلى مستشفى الفيوم العام، إلا أن الأطباء أكدوا أن علاجه متوفر بمستشفي الجامعة، وتم نقله بالفعل، وأجريت له عملية "شق حنجرى" منذ أسبوع، ولم تنجح العملية، وتسببت في كثير من المضاعفات، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعى.
وأشار إلى أن الأطباء قرروا ضرورة إجراء جراحة عاجلة في الرئة بأجهزة غير متواجدة بالمستشفي، وطلب طبيبه المعالج سرعة إجراء العملية لأن جهاز التنفس الصناعي لن يفيد كلما تأخر الوقت، ولم تتخذ إدارة المستشفي أي إجراء لنقله إلى مستشفى أكثر قدرة طبية سواء في القاهرة أو إحدي المحافظات، وظل على جهاز التنفس الصناعي حتى لقي ربه.