خالد عبد العزيز- وزير الشباب: صلاح وطارق حامد أفضل لاعبين مصريين وصبحي أفضل ناشئ
- كوبر مدرب «كويس» ولديه طموح لتحقيق إنجاز لكرة القدم المصرية
- مواجهة الكونغو الأهم في مشوار المنتخب بتصفيات المونديال
- ولاية وزير الرياضة على الأندية انتهت
- هناك ٨ مصريين مرشحين لتحقيق ميداليات في بطولات العالم
- قانون الرياضة الجديد يسحب اختصاصات ممثل الحكومة.. والانتخابات لن تجرى إلا بعد إقراره من البرلمان
- اتحاد كرة القدم مفيش على راسه ريشة.. ولا أستطيع أن أعد بميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية
- أنفقنا ملايين الجنيهات على تطوير "شباب الجزيرة".. ورفعنا رسوم تجديد العضوية 5 جنيهات شهريا
يرى المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أن ولاية الوزير على الأندية انتهت في قانون الرياضة الجديد الذي أقرته الحكومة وينتظر موافقة البرلمان لتفعيله، ويؤكد أن القانون الجديد سحب اختصاصات الوزير ووضعها في ملعب الجمعيات العمومية للأندية ومنحها حق تقرير مصير مجالس إداراتها.
عبدالعزيز رفض في حوار مع "فيتو" وعد الجماهير المصرية بتحقيق عدد معين من الميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية التي تستضيفها البرازيل بعد أيام قليلة، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بما عليها من إعداد للاعبين المشاركين في الدورة ولا يتبقى سوى توفيق الله عز وجل.
وتوقع وزير الشباب والرياضة نجاح المنتخب الوطنى لكرة القدم في الصعود إلى كأس العالم 2018، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك جيلًا واعدًا من اللاعبين المحترفين والمحليين، وتطرق عبدالعزيز إلى مشكلة مركز شباب الجزيرة والأصوات الرافضة إلى زيادة رسوم تجديد اشتراك المركز، مشددًا على أن الوزارة أنفقت ملايين الجنيهات على تطوير المركز، في حين أن الزيادة بلغت قيمتها 5 جنيهات شهريا.. وإلى نص الحوار:
* في البداية.. هل تم تحديد مواعيد محددة لإجراء انتخابات الاتحادية الرياضية ومن بعدها انتخابات الأندية الرياضية؟
كل ما أستطيع أن أقوله والذي يجب أن يتنبه إليه كل الرياضيين أنه لن تكون هناك انتخابات في أي اتحاد رياضي أو ناد إلا بعد صدور قانون الرياضة الجديد والقانون في مجلس النواب، بعد أن حصل على موافقة الحكومة المصرية واللجنة الأوليمبية الدولية التي شهدت جدية الحكومة ورغبتها في إقرار قانون جديد للرياضة.
* وما علاقة قانون الرياضة الجديد بالانتخابات؟
لا بد أن يعلم الجميع أن قانون الرياضة الجديد يسلب اختصاصات الوزير ويعطي القوة للجمعيات العمومية في الاتحادات، حيث تصبح هي صاحبة الحق الوحيد في تحديد مدة المجلس وعدد أعضائه وطريقة سحب الثقة وكل الأمور الإدارية وهو ما كان مصدر خلاف مع الميثاق الأوليمبي وعلى أساسه تم منح المهندسين حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة مهله ١٨ شهرًا من اللجنة الأوليمبية الدولية وكذلك مهلة ١٨ شهرًا للوزير العامري فاروق أما الآن فهناك ثقة ورئيس اللجنة الأوليمبية الدولية يلمس جدية وزير الشباب والرياضة والحكومة المصرية في صدور القانون الجديد للرياضيين.
* وما الموعد المحدد أو المتوقع لصدور هذا القانون؟
لا يمكن التوقع بموعد محدد لصدور قانون الرياضة من البرلمان، ولكن الذي أستطيع أن أقوله إن هناك جدية من البرلمان لإنجاز القانون في أسرع وقت.
* وما الداعي لتغيير قانون ٧٧ لسنة 1075؟
قانون ٧٥ الذي صدر منذ أربعين عامًا يحتاج إلى تطوير وكانت هناك ثلاث نقاط رئيسية كان لابد أن يكون التغيير فيها حتميا.
المثياق الأوليمبي يحتم أن تكون الجمعيات العمومية هي صاحبة الحق الأصيل في تشكيل مجالس الإدارة ووضع شروط انتخابات مجالس إدارتها وتحديد مدة المجلس بدلًا من أن تكون هناك لائحة من قبل الوزير المختص، بالإضافة إلى السماح للأندية والاتحادات باستثمار أموالها بالشكل الذي تراه مناسبًا، خاصة أن هناك أندية واتحادات ميزانياتها وصلت قرابة الـ ١٠٠ مليون جنيه وأكثر، النقطة الثالثة هو ضرورة اللجوء للمحكمة الرياضية في حالة وجود أي نزاع بعيدا عن القضاء العادي وهو مترتب على النقطة الأولى لأن أي انتخابات كانت تجرى لا بد أن يعتمدها الوزير وهو قرار ويجوز الطعن عليه أما في القانون الجديد فإن الوزير ليس من صلاحياته اعتماد نتائج أي انتخابات.
* وهل اتحاد الكرة على رأسه ريشة حتى يجري انتخاباته بعيدا عن الاتحادات الرياضية؟
الحقيقة أنه لا أحد فوق رأسه ريشة، ولكن وضع اتحاد الكرة مختلف، حيث إن الجمعية العمومية هي التي أقرت لائحته، ثم اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم واعتمدها الوزير العامري فاروق وزير الرياضة آنذاك فأصبح لاتحاد الكرة اللائحة الخاصة به بعيدا الاتحادات الأخرى.
* وماذا عن الأندية الرياضية؟
الوضع في الأندية الرياضية مختلف تماما عن الاتحادات، حيث إن الاتحادات الرياضية المفترض أن تجرى انتخاباتها في أعقاب الدورة الأوليمبية، وبالتالي سيتم التجديد لمجالس الإدارة الموجودة لحين صدور القانون الجديد أما الأندية فالأمر مستتب بالنسبة للأندية الكبيرة.
* دعنا نتحدث عن اللعبة الشعبية الأولى في مصر وهي كرة القدم.. فما هي خطوط الفراعنة في بلوغ مونديال ٢٠١٨ بروسيا؟
أرى أن حظوظنا جيدة في بلوغ المونديال وأن القرعة عادلة ولدينا جيل من اللاعبين المتميزين واثق فيهم جيدا ولدينا محترفون حقيقيون تعتمد عليهم أنديتهم الأوروبية في صنع الفارق مثل محمد صلاح ومحمد النني ومحمد عبدالشافي وتريريجيه وكوكا، فضلًا عن عناصر المحليين المتميزين.
* إذا تركنا انتخابات الاتحادات الرياضية فماذا عن توقعات الوزير بالنسبة للمشاركة المصرية في الدورة الأوليمبية بريودي جايزو وعدد الميداليات التي ستحققها مصر في الأولمبياد؟
بادي ذي بدء فأنا لا أستطيع أن أعد بشيء فيما يتعلق بعدد الميداليات التي ستحققها مصر وممكن نحقق وممكن لا لأنها أمور تخضع في الأول والآخر للتوفيق من عدمه ولكن الرؤية العلمية تؤكد أن هناك ٨ رياضيين مصريين مرشحين لتحقيق ميداليات عن طريق نتائجهم في بطولات العالم منهم إيهاب عبد الرحمن وحسام بكر ومحمد إيهاب وهداية ملاك ومحليبه وعمرو الجزيري ورمضان درويش، وكما قلت الأمر يخضع في النهاية للتوفيق أثناء المباريات ولكن الذي أستطيع أن أقوله إن الدولة لم تقصر مع الأبطال وعملنا لهم معسكرات إعداد على أفضل ما يكون.. وقد يظهر أبطال آخرون يخدمهم عامل التوفيق في رفع علم مصر بالأولمبياد.
* ولكن لو سألت الوزير عن أفضل لاعب من وجهة نظره الشخصية فمن يختار؟
أرى أن محمد صلاح هو أفضل لاعب مصر ورمضان صبحي أفضل ناشئ وطارق حامد أفضل لاعب محلي.
* وماذا عن المدير الفني هيكتور كوبر؟
أراه مدربا «كويس» ولديه طموح لتحقيق إنجاز لكرة القدم المصرية وأعتقد أن برنامج الإعداد متميز، حيث سنلعب مباراتين أمام غينيا وجنوب أفريقيا استعدادًا لأول مواجهة أمام الكونغو، والتي أراها من أهم المباريـات في مشوار المنتخب في تصفيات المونديال.
* ننتقل لنقطة أخرى وهي مركز شباب الجزيرة الذي طورته الوزارة ليضاهي أندية الخمس نجوم ثم فوجئ الأعضاء بزيادة الاشتراك السنوي.. فما السبب؟
أعرف وعلم بهذه المشكلة ولكن الذي يجب أن يعرفه الجميع أن الصيانة والكهرباء والمياه أصبحت أسعارها نارا وسعر الاشتراك السنوي كان ٣٥ جنيهًا ورفعناه لـ ٩٠ جنيهًا بمعنى أن زيادة ٥ جنيهات في الشهر لن تكون معضلة لأحد حتى يمكن أن نحافظ جودة الخدمات المقدمة، فضلا عن أن بعض أولياء الأمور الذين يدخلون مرافقين مع أبنائهم يريدون أن يدخلوا مجانا وهو أمر غير منطقي.. ثم أن أي قرار لا بد أن يكون له معارضون.
* ولماذا يتم غلق باب العضوية في مركز شباب الجزيرة؟
أمر طبيعي في ظل أن أعدادا كبيرة من المواطنين تريد الاشتراك في مركز شباب الجزيرة بعد أن أصبح متميزًا، ولكن ندرس هذا الموضوع حتى نحدد قيمة الاشتراك التي تناسب النادي والمواطنين والأعداد التي يمكن استيعابها، خاصة أننا لو فتحنا الباب سنجد أعدادا غفيرة ووقتها لن يستوعب النادي كل الأعداد وتدخل في مشكلة أخرى أنك عضو ولا تجد مكانا تمارس فيه هوايتك أو نشاطك.
* وكيف ترى حل هذه المشكلة من وجهة نظرك؟
الوزارة لم تقف مكتوفة الأيدي قمنا بعمل تطوير لمراكز الشباب المجاورة لمركز شباب الجزيرة والدليل مركز شباب الجمالية وغيرها أصبحت لا تقل جودة عن الجزيرة.
* وماذا عن الأندية الخاصة؟
مشكلة الأندية الخاصة لها حل في القانون الجديد وأرى أن وجودها يصب في صالح الرياضة المصرية لأن وجودها بشكلها الحالي لا يصب في مصلحة أحد، فالأندية الخاصة من شأنها أن تشجع رجال الأعمال على هذا الاستثمار فلا يعقل أن يمنع المشاركون في الأندية الخاصة من المشاركة في أنشطة الاتحادات الرياضة لأنها غير مشهرة تبع الشباب والرياضة.. نريد تشجيع الأندية الخاصة في التنس والإسكواش وباقي الرياضات المختلفة.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لــ "فيتو".