أمين شرطة في «مذبحة كرداسة»: «خفت أروح الشغل من اللي سمعته»
أمرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، ببقاء الشاهد الثاني في جلسة إعادة محاكمة 156 متهما في قضية اتهامهم باقتحام قسم شرطة كرداسة وقتل مأمور القسم ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطة، في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والمعروفة إعلاميا بـ"مذبحة كرداسة".
وأمر رئيس المحكمة بإحضار كرسي للشاهد، وبقاء داخل قاعة المحكمة.
فيما استمعت المحكمة لأمين شرطة بقسم كرداسة والذي أقر أنه لم يتوجه لعمله يوم المذبحة خوفا على نفسه: «خفت أروح الشغل من اللي سمعته».
وأمرت هيئة المحكمة بتلاوة أقوال الشاهد في تحقيقات النيابة العامة، وذلك عقب قوله بأنه لم يتذكر الواقعة، لمرور أكثر من 3 سنوات على المذبحة، عملا بنص المادة 290 من قانون الإجراءات، فسأله القاضي: «هل تذكرت ما ورد من أقوالك في التحقيقات»، فأجاب: «نعم».
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس، وبسكرتارية حمدي الشناوي وعمر محمد.
كانت النيابة العامة قد أحالت 188 متهما إلى محكمة الجنايات لقيامهم في أغسطس 2013 بالاشتراك مع آخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص من شأنه جعل السلم العام في خطر وكان الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة حال حملهم أسلحة نارية وبيضاء وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص.