رئيس التحرير
عصام كامل

«خوف وقلق».. حكايات الطلاب يوم نتيجة الثانوية العامة.. مصطفى: «عملت نفسي زعلان».. طالبة: «رميت التليفون وفضلت أعيط».. «يوشا»: «قلبي كان هيقف».. «

فيتو

روى نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تجربتهم مع نتيجة الثانوية العامة من خلال إيفنت "احكيلنا عملت إيه يوم نتيجة الثانوية العامة"، الذي استقطب عدد كبير من النشطاء، الذين حكوا عن قلقهم ومشاعرهم عند ظهور النتيجة، فالبعض عبر عن عدم اكتراثه بالنتيجة، فيما عبر آخرون عن حالة الخوف والرعب التي تملكتهم مع ظهور نتيجة الثانوية العامة.


"زعلان"
وقال مصطفى عبد الله: "عملت نفسى زعلان ومش عجبانى درجاتى فهما قالوا لا ده حلوة وفرحوا وعلى طول كده قمت قفشت اللى وعدونى بيه مفيش وقت لازم تشغل دماغك"
وروت "بنوتة أهلاوية": "البنت دي كانت بتمليني النتيجة في التليفون وبعد ما سمعت التقدير رميت التليفون والكراسة اللي كنت بكتب فيها النتيجة في آخر الأوضة وجريت على الأوضة التانية وفضلت أعيط وأمي تقولي يا بت مالك سقطتي جبتي كام وأنا أعيط وبعد ساعة قومت عملت البيتزا اللي كنت بعملها وكلت ودخلت على النت وشوفت مسلسلاتي واتسحرت وصحيت متأخر كالعادة ولا كأن في نتيجة ظهرت.. أنا كنت جبلة أوي يا جدعان".
وأضافت "أطياف راحلة": "شربت شاى وتانى يوم زعلت"، وعلقت زينب محمد طه: "الكل كان بيشوفهالي إلا أنا كنت قاعدة بلعب كاندي كراش وكنت متراهنة مع نفسي إني لو عديت الدور دا هنجح".
وتابعت يوشا سرور: "كان هيغمى عليا وقلبي كان هيقف"، وقالت دعاء عيد: "كل الناس كانت عمالة تدور على النتيجة بتاعتي وأنا كنت جعانة وقتها عملت كوباية شاي وجبت بقسماط وقعدت آكل".

الأسوأ حظًا
وروت أميرة أبو زيد: "بص يا سيدى أنا دفعة 2012 الدفعة الأسوأ حظا أكتر دفعة اتظلمت وتنسيقها كان نار يعنى ولا قبله ولا بعده في سنة تانية جبت 97% يقولولى تحولوا علمى رياضة يا أميرة أقول لا يعنى 97 وحشة على الأقل هدخل بيطرى وكملت علمى علوم ويا ريتنى ما كملت الفيزياء عقدتنى في حياة أمى كانت أكبر مشكلة عندى وكان يوم امتحانها يوم أسود كنت بفكر أسيبها بس قولت أفضل سنة تانى علشانها المهم امتحنتها وضيعتنى كان مجموعى الكلى 95% طاب دول يعملوا إيه في السنة النحس دى، وعرفت النتيجة وإذا بصراخ وبكاء وأحبس نفسى وامتنعت عن الأكل كأنها جنازة بالظبط وشاء الرحمن ودخلت تربيه إنجليزي في أول سنة كنت بتمنى الموت وبكره نفسى والكلية بس الحمد لله دلوقتي بعتبر دى أحلى حاجة حصلتلى عرفت أجدع صحاب وزعلت لما خلصت السنة دى والنعمة أحسن أيام".

وقال البراء جمال: "كنت في ‏الجيم‬ ساعتها ولقيت أبويا بيتصل بيقولي النتيجة ظهرت ‫‏ياض‬ قولتلو ماشي هخلص ‫‏تمرين‬ وأروح أشوفها قعدت في التمرين 3 ساعات لأول مرة ‏أتسكع.. وكل شوية يتصل أقوله لسه مخلصتش وبعد كده روحت جبتها لقيتني جايب 78% بتصل بيه قبل ما أتكلم لقيتو بيقولي لو راجل تعالى البيت تقريبًا جابها هو قولتله ده لو بقى.. قومت طالع على ‏إسكندرية‬ قعدت 3 أيام أبلبط وأعيش وبعد كدا رجعت لقيتو جايبلي ‫‏موبايل‬ تاتش بقى وحاجه في ‏السلانكيته‬ (أحبيبي ياحاج)".

مجموع ضعيف
وأضافت أميرة إسماعيل: "بابا راح جابها واتصل على ماما وقالها وماما مارضيتش تقولي بنت عمي جت تاخد رقم الجلوس عشان تجيبهالي وأنا أصلا ماكنتش أعرف إنها طلعت فماما اضطرت تقولي بعد ما بنت عمي مشيت بس مارضيتش أديها الجلوس وماما أخدتني الأوضة براحة وقالتلي الخاص بيقبل من كام وأنا كنت اتفقت معاها على الخاص بعدين قالتلي لو حد جايب 90% هيدخل خاص قولتلها لأ طبعا دا أكيد حد فاشل فراحت معيطة وقالتلي دا مجموعك بابا جه وكان فرحان بالمجموع لأن كل اللي سألهم كان مجاميعهم وحشة وأهاليهم بيباركوا لبابا وأنا شوفت النتيجة وانهرت..عماتي جم لاقوني بعيط وزعقولي ساعتها وماما مارضيتش تخرج وبابا زعقلها عشاني وفضلت تعبانة ولا باكل ولا بشرب بس قولت بعد ماعرفت النتيجة يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك ونمت"

وحكي محمد صلاح زيدان: "كنت عامل حسابي أدخل طب أسنان وعرفت أن مجموعي مجابش غير علوم قولت الحمد لله بعد ساعة شتيمة يعني.. ودخلت علوم الحمد لله وكان يوم أسود والناس اللي هتجيب علوم هتسمع كلام كتير عن علوم إنها وحشة بس هي كلية جميلة أوي أقسم بالله ويارب كلكم تدخلوا اللي نفسكم فيه وتحققوا أحلامكم"

مأساة
وسردت منى نبيل قائلة: "في تانية ثانوى مكنش عندى أعصاب إنى أجبها واحدة صاحبتى كلمتنى قبل المغرب وكنا في رمضان وأخدت رقم الجلوس وقالتلى مبروك جبت في التسعينات قولت الحمد لله بس كنت طمعانة في أكتر من كدا أحمد أخويا جبهالى بعد الفطار وإتاكدنا وفرحنا كلنا وكملت علمى رياضة ماسأة جبتهالى نفس صاحبتى وقليت جدا وفضلت مصدومة وبعدها بكام يوم فوقت وقدر الله وما شاء فعل... أحب أنصح أي طالب مقبل على الثانوية العامة علمى رياضة لا علمى رياضة لا".

صدمة
وقال أحمد زكريا حافظ: "يكفي إني أقول إني من دفعة العظماء 2008.. الدفعة اللي شافت أسود في أسود تانية كنت مش مصدق نفسي من الصدمة إني أجيب أقل من 95 % بس طلعت عبقري ولله الحمد ودخلت هندسة.. الأصعب كان يوم كتابة الرغبات يكفي إني برضه قعدت على أكتر من 20 جهاز والنت المصري الجميل يهنج ويفصل والحق على آخر ربع ساعة.. ملحوظة علشان عارف اللي هيجي يعمل لذيذ أنا مش نحس الأجهزة كانت خربانة".
الجريدة الرسمية