البحوث الإسلامية يوضح حكم تعامل الأطباء البيطريين مع الكلاب
أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن الفقهاء اختلفوا في عدم نظافة الكلب، فقال جمهور الشافعية والحنابلة، إن الكلب كله نجس (شعره، جسمه، لعابه)، والمالكية قالوا إن كله طاهر، والحنفية أقروا بعدم نظافة السؤر واللعاب، ونظافة الشعر والجلد.
وأضاف مجمع البحوث الإسلامية، ردا على سؤال طبيب بيطرى حول كيفية التعامل مع الكلاب، أن رأى الإمام أبو حنيفة هو الأرجح، وهو أن شعر الكلب وجلده على الأصل في الطهارة، ولمسهما لجلده لا ينجس يدك ولا ثيابك.
وأوضح المجمع، أن لحم الكلب ولعابه فنجس، للحديث: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فاغسلوه سبعا، وعفروه الثامنة بالتراب)، فدل على نجاسة باطنه، وعليه فما أصاب من ريق الكلب ولعابه وجب تطهيره.
