وائل غنيم: أعاني اكتئاب بسبب الأوضاع في مصر
أكد وائل غنيم الناشط السياسي أنه يعيش حالة في حالة اكتئاب بسبب ما وصلت إليه مصر، مشيرًا إلى خوفه من الذهاب لتجديد جواز سفره المصري لخوفه من تعنت أي موظف ومنعه من تجديده.
وأشار غنيم إلى أنه لم يستطع الإجابة على سؤال ابنته المتكرر عن سبب عدم نزولهم إلى مصر، وبقائهم طيلة الـ 3 سنوات في أمريكا.
وكتب وائل غنيم تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "فضفضة عن الغُربة... النهاردة عيد ميلاد آدم.. بقى عنده 8 سنين، هو صحيح اتولد في مصر بس مقعدش فيها غير سنتين، لأننا نقلنا لدبي في 2010، وبعديها لأمريكا في 2014. آدم كلامه العربي قليل جدًا برغم إنه بيروح دروس عربي بشكل أسبوعي لأن كل تواصله مع اللي نحوه بالإنجليزي. أنا مُقصِّر جدًا معاه في الموضوع ده".
وأضاف: "فرحت جدا لما لقيت إسراء بتتفرج على مسلسل نيللي وشريهان في رمضان وبقيت أتفرج معاها عليه كل يوم قبل ميعاد نومها. على الأقل في حاجة بتربطها بمصر حتى لو كان مسلسل على يوتيوب. إسراء عندها 13 سنة وبقالها 3 سنين مشافتش جدتها ولا قرايبها. دايما بتسألني هو احنا هنروح مصر إمتى، بس عمر إجابتي ما كانت مقنعة ليها".
وتابع وائل: "جواز سفري المصري انتهى من خمس شهور ومن ساعتها مقدمتش على تجديد الجواز برغم إن ده ما نعني من السفر لأي حتة بره أمريكا. مش عايز أعيش تجربة إن موظف ما في مكان ما يقرر يعاقبني على انتمائي لبلدي وعدم حصولي على أي جنسية تانية بالرغم إن ده كان متاح لي من 15 سنة، ويمنع تجديد الجواز. أهو الموضوع يبقى بيدي لا بيد عمرو".
وقال:"الناس ممكن تكون شايفاني سعيد وعايش حياة هنيئة، وبرغم إني مقدرش أنكر إني أحسن حالا من ناس كتير، وإني عايش في منطقة فيها مجموعة من أجدع المصريين اللي عرفتهم في حياتي، لكن كل فترة والتانية بتجيلي لحظات اكتئاب حادة بسبب اللي وصلناله، نفسي أعمل حاجة تساعد في إصلاح الوضع بس كل اللي عندي شك مش يقين.. وأسئلة مش إجابات.. الاكتئاب اللي عندي سببه مش يأس ولا إحباط بالعكس غالبا سببه إني لسه حاسس إن فيه أمل بس مش عارف ألاقيه...".