الأمريكيات يرشحن «السفيرة عزيزة» لمجلس الأمن
نشرت مجلة «المصور» عام 1956 خبرًا حول السفير المصري في أمريكا وزوجته قالت فيه: إن أحمد حسين هو المصري رقم 1 في العاصمة الأمريكية واشنطن، فهو سفير مصر في واشنطن، وزوجته هي عزيزة شكري، هي جزء مكمل لقصة نجاحه بأمريكا بعد أن فهمت العقلية الأمريكية في أثناء دراستها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
فقد أتاح لها السفير أن تتقابل مع الصحفيات الأمريكيات، وذات يوم حكت لها الصحفية الأمريكية روث مونتجمري، من وكالة إنترناشيونال نيوز سيرفس، أن المصريين الآن غيرهم بالأمس، وأن سفيرها جريء يملك الحجة والبيان.
أما سالو روزفلت، الصحفية وابنة أخ الرئيس روزفلت، فقالت لمندوب مجلة «المصور» محمد رفعت إن عزيزة شكري مكانها مجلس الأمن لأنها تستطيع أن تفرض كلمتها بشخصيتها دون الحاجة إلى حق الفيتو.
كما سألتها صحفية أمريكية معروفة بكراهيتها لمصر قائلة: أما زال نظام الجواري معمول به في مصر؟ فردت عليها عزيزة بقولها: يؤسفني أن تكون معلوماتك عن مصر مستمدة من رواية «ألف ليلة وليلة» على الرغم مما تصدره مصر من نشرات عن مصر الحديثة.
الجميل أنه في صباح اليوم التالي كان على مكتب الصحفية الأمريكية جميع الكتيبات والنشرات وكتالوجات الآثار التي تصدرها السفارة.