«بلاك لايفز ماتر» تحتج على عنف الشرطة البرازيلية قبل الأولمبياد
نظم نشطاء أمريكيون من حركة «بلاك لايفز ماتر» أو «حياة السود تهم» مسيرة مع أقرانهم البرازيليين في وسط العاصمة ريو دي جانيرو اليوم السبت احتجاجًا على عنف الشرطة قبل استضافة المدينة لأول أولمبياد في أمريكا الجنوبية الشهر المقبل.
وعرف النشطاء بحملتهم ضد وحشية الشرطة والتنميط على أسس عرقية في الولايات المتحدة، وسافر النشطاء من الولايات المتحدة إلى ريو دي جانيرو لإلقاء الضوء على بعض أوجه التشابه في البرازيل مع القضية التي يدافعون عنها.
ويعيش في البرازيل، كبرى دول أمريكا اللاتينية، أكثر من 200 مليون نسمة غالبيتهم يعرفون أنفسهم بأنهم سود أو مختلطون، لكن ذوي البشرة الداكنة يواجهون قيودًا اجتماعية واقتصادية ملحوظة مقارنة بذوي البشرة البيضاء، كما أن لديهم مشكلات مع الشرطة بمعدلات أعلى.
ونظم مسيرة اليوم السبت ستة نشطاء من الحركة التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وشارك في المسيرة نحو 200 ناشط برازيلي.