«كل حلفائك باعوك».. أخطر اعترافات للإسلاميين.. عاصم عبد الماجد لـ«الإخوان»: «كاذبون.. ولن تستطيعوا تزوير التاريخ».. «محسوب»: الإرهابية فشلت في كل المجالات..
عقب ثورة 30 يونيو، أصاب الكتلة الإسلامية الجامدة، حالة من التفتت والتشرذم واختلاف الرؤى، وانتقل عدد كبير من قيادات التيار الإسلامي إلى مجالس المعارضة في الخارج، عقب الهروب الكبير الذي لحق بهم، وتوزيعهم ما بين قطر وتركيا لموقفهم المناهض للنظام المصري.
بدا للجميع أن تلك القيادات ستظل داعمة للجماعة في كافة مواقفها، إلا أن الأحداث الأخيرة شهدت تغيرا جذريا في العلاقة ما بين التيار الإسلامي من جهة، وجماعة الإخوان من جهة أخرى، إذ بدأ القيادات بالإدلاء باعترافاتهم عن الجماعة ونصائحهم لهم أثناء توليهم السلطة في البلاد.
خدعتم الأمة
وجه عاصم عبد الماجد، القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية، رسالة إلى قيادات وأعضاء الإخوان عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" قائلا: "لن تستطيعوا تزوير التاريخ، الشيخ يوسف القرضاوى أول من شهد بأن أردوغان حذر محمد مرسي، وأهمل نصيحته، وها هي الروايات تتوالى بهذا المعنى حتى تكاد تتواتر، فلا تملكون أمامها إلا الكذب والتكذيب ورمى الشرفاء بالتهم الباطلة، وهذه آفة أخرى من الآفات المتأصلة في بعضكم.. الافتراء على من خالفكم واستباحة عرضه".
وأضاف: "هل كان من العقل أن تتقدموا للرئاسة وتطلبوا من الشعب أن يوليكم زمام الأمور دون أن تضعوا في حساباتكم أي شيء، وهل من الأمانة أن تظلوا عاما كاملا تخدعون الأمة ومناصريكم، والحقيقة المريرة، أنكم اخترتم أن تنخدعوا رغم كل الدلائل الواضحة والنصائح المتواترة، ثم للأسف خدعتم الأمة".
مسئول عربي
فيما نشر الإعلامي أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة القطرية، مقالا تحت عنوان: "هاكان فيدان أنقذ تركيا أردوغان"، وكشف خلالها عن رواية يزعم صحتها تقول: "أن أحد الزعماء العرب المحبين لمصر وشعبها أوفد أحد كبار مسؤوليه إلى مصر للقاء مرسي في بداية شهر مارس عام 2013، وجلس مع مرسي جلسة مطولة، حمل له أخبارًا بها تفاصيل لما سيحدث مستقبلا لكن هذا المسئول الذي كان ضالعًا في السياسة الدولية، وكان يحتل مكانة عربية ودولية بارزة وليس فقط محلية فوجئ بمرسي يضحك منه ملء شدقيه ويسخر من كلامه".
الجماعة فشلت
وشن محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط، والهارب في تركيا، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا إن استقالته من حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي ما زالت قائمة، ولن يندم عليها.
وكشف القيادي بحزب الوسط، عن فشل الجماعة وقت حكمها في مجالات عدة، قائلًا: جماعة الإخوان فاشلة لأنها لم تستطع إحداث تغيير في الجهاز الأمني، ولا إصدار تشريعات لعودة الأموال المهربة خارج البلاد، ولم تظهر في أي أزمة لتخاطب الشعب أو تتبنى أي إجراءات تحمي الثورة، ولم تملك الرؤية ولا الإرادة لإحداث تغيرات جذرية في ملفات العدالة الانتقالية أو الاجتماعية.
وتابع هجومه على الجماعة قائلًا: استقالتي من حكومة مرسي كان لها عدة أسباب أبرزها، الخطاب الأجوف الذي لا يحمل معنى، ولا يهدف سوى استثارة المشاعر دون شحذ الهمم، أو توفير أدوات النجاح، واستقالتي من كل ادعاء بزعامة فارغة، لا تُفرق بين إسقاط نظام القمع والفساد، والحفاظ على الدولة، ومن كل لغة رديئة تتجنى على ثورة طاهرة".
خدعتم الأمة
وجه عاصم عبد الماجد، القيادي التاريخي للجماعة الإسلامية، رسالة إلى قيادات وأعضاء الإخوان عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" قائلا: "لن تستطيعوا تزوير التاريخ، الشيخ يوسف القرضاوى أول من شهد بأن أردوغان حذر محمد مرسي، وأهمل نصيحته، وها هي الروايات تتوالى بهذا المعنى حتى تكاد تتواتر، فلا تملكون أمامها إلا الكذب والتكذيب ورمى الشرفاء بالتهم الباطلة، وهذه آفة أخرى من الآفات المتأصلة في بعضكم.. الافتراء على من خالفكم واستباحة عرضه".
وأضاف: "هل كان من العقل أن تتقدموا للرئاسة وتطلبوا من الشعب أن يوليكم زمام الأمور دون أن تضعوا في حساباتكم أي شيء، وهل من الأمانة أن تظلوا عاما كاملا تخدعون الأمة ومناصريكم، والحقيقة المريرة، أنكم اخترتم أن تنخدعوا رغم كل الدلائل الواضحة والنصائح المتواترة، ثم للأسف خدعتم الأمة".
مسئول عربي
فيما نشر الإعلامي أحمد منصور، المذيع بقناة الجزيرة القطرية، مقالا تحت عنوان: "هاكان فيدان أنقذ تركيا أردوغان"، وكشف خلالها عن رواية يزعم صحتها تقول: "أن أحد الزعماء العرب المحبين لمصر وشعبها أوفد أحد كبار مسؤوليه إلى مصر للقاء مرسي في بداية شهر مارس عام 2013، وجلس مع مرسي جلسة مطولة، حمل له أخبارًا بها تفاصيل لما سيحدث مستقبلا لكن هذا المسئول الذي كان ضالعًا في السياسة الدولية، وكان يحتل مكانة عربية ودولية بارزة وليس فقط محلية فوجئ بمرسي يضحك منه ملء شدقيه ويسخر من كلامه".
الجماعة فشلت
وشن محمد محسوب، القيادي بحزب الوسط، والهارب في تركيا، هجومًا حادًا على جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا إن استقالته من حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي ما زالت قائمة، ولن يندم عليها.
وكشف القيادي بحزب الوسط، عن فشل الجماعة وقت حكمها في مجالات عدة، قائلًا: جماعة الإخوان فاشلة لأنها لم تستطع إحداث تغيير في الجهاز الأمني، ولا إصدار تشريعات لعودة الأموال المهربة خارج البلاد، ولم تظهر في أي أزمة لتخاطب الشعب أو تتبنى أي إجراءات تحمي الثورة، ولم تملك الرؤية ولا الإرادة لإحداث تغيرات جذرية في ملفات العدالة الانتقالية أو الاجتماعية.
وتابع هجومه على الجماعة قائلًا: استقالتي من حكومة مرسي كان لها عدة أسباب أبرزها، الخطاب الأجوف الذي لا يحمل معنى، ولا يهدف سوى استثارة المشاعر دون شحذ الهمم، أو توفير أدوات النجاح، واستقالتي من كل ادعاء بزعامة فارغة، لا تُفرق بين إسقاط نظام القمع والفساد، والحفاظ على الدولة، ومن كل لغة رديئة تتجنى على ثورة طاهرة".