سر سعادتك ورشاقتك في «قيلولة أجدادك»
اعتاد أجدادنا الاستيقاظ مبكرا مع بزوغ أشعة الشمس، والخلود لنوم العصاري لمدة قصيرة قد لا تتجاوز نصف ساعة، وهو ما يطلق عليه "نوم القيلولة"،غير أن زحمة الحياة ووتيرتها السريعة، جعلت هذه العادة تتلاشى.
ويؤكد دكتور مات ألبرت استشاري الأمراض الباطنة على أهمية "نوم القيلولة، لصحتك وجمالك أيضا، معددا فوائده في السطور التالية.
تجنب الإجهاد
عند الانتظام في نوم القيلولة، ينخفض إنتاج الجسم من هرمون الكورتيزول، وهو مادة كيميائية تعرف باسم "هرمون الإجهاد"، والذي يتسبب في الإصابة بالقلق والتوتر، فالقيلولة هي وسيلة رائعة لتجعلك تشعر بأنك أقل توترا وأكثر تفاؤلا.
تجنب السمنة
يشير دكتور ألبرت أنه عندما تكون متعبا مع انتصاف اليوم، يحتاج جسمك إلى زيادة الطاقة، مما يدفعك للحصول على بعض الوجبات الخفيفة السكرية وغير الصحية أو بعض الكافيين، في حين أن الحل الأمثل في الحقيقة هو حصول جسمك فقط على بعض الراحة، فهذا سيعيد شحن طاقتك، ويجنبك اللجوء للوجبات السكرية التي تزيد وزنك، ولا تمنحك إلا طاقة وهمية لا تستمر إلا دقائق معدودة.
تجنب فقدان التركيز
عندما تكون متعبا، فإنه من المستحيل أن تستطيع التركيز، وستبذل قصارى جهدكم في إنجاز أي شيء، وعندما تصل لهذه الحالة، وتترك كل ما تفعله وتستغرق في النوم قليلا، ولكن ألا يتعدى الوقت نصف الساعة، فستستيقظ لتجد نفسك، غاية في النشاط والتركيز، وستنجز بقية مهامك بهدوء ودون توتر.