رئيس التحرير
عصام كامل

3 شواهد على نية تركيا زعم تورط مصر والإمارات في تدبير الانقلاب

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

حملة الهجوم الممنهجة الذي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضد النظام المصري وسط الأزمة الطاحنة التي تمر بها بلاده على خلفية انقلاب الجمعة، والتناوش الدبلوماسي الصادر من أنقرة تجاه القاهرة علاوة على ما بدأت وسائل إعلام تروجه ضد مصر.. تبعث بشيء من الريبة حول نية النظام التركي ترويج أكاذيب في وقت قريب متعلقة بمزاعم حول وجود دور مصري وإماراتي في عملية الانقلاب هناك.


وبات من غير المستبعد أن يلجأ نظام أردوغان إلى إلقاء اتهامات عشوائية لدول إقليمية وغربية تربطها بالأحداث التي تشهدها تركيا.. وخلال التقرير التالي ترصد "فيتو" 3 شواهد تدلل على هذا الطرح.

خبير روسي
ذكر ستانيسلاف تارانوف، مدير مركز دراسات "الشرق الأوسط - القوقاز"، التابع للمعهد الدولي للدول الناشئة حديثا، أن إحدى الفرضيات التي تضعها تركيا وراء تدبير الانقلاب، تحدثت في الكواليس عن مجموعة ضباط أتراك تربطهم صلات بمصر والإمارات.

مصدر مخابراتي
فيما ذكر مصدر استخباراتي تركي، لموقع برايتبارت الإسرائيلي، اقتناع بلاده بتورط دول عربية في الانقلاب. وقال المصدر إن أنقرة ترى أن القاهرة وأبوظبي، تسعيان لتقويض نظام أردوغان، الذي يُعد من حلفاء جماعة الإخوان، التي يُناصبانها العداء.

وزعم المصدر أن السفارات التركية، بجانب وكلاء الاستخبارات في منطقة الشرق الأوسط، كانت تحاول جمع أدلة دامغة على تورط وكالات تجسس بهذه الدول في محاولة الانقلاب.

الانزعاج التركي
وسط خضم الأزمة تركت أنقرة القوى الفاعلة الخارجية، لتبدي انزعاجها من عدم إدانة مصر للانقلاب العسكري الفاشل هناك، كما جاء على لسان القائم بالأعمال التركي "رضا كوناي"، في القاهرة، رغم صمتها التام منذ توليه مهام منصبه وابتعاده عن التدخل في السياسة المتأزمة بين البلدين منذ عزل محمد مرسي.

الشواهد الثلاثة السابقة ترجح نية نظام أردوغان صعود جبل الخلافات مع مصر، وسكب المزيد من البنزين على نيران أزمة دبلوماسية لم تخمد بعد منذ ثلاثة أعوام، ليطلق تصريحات متعلقة بتورط مصر في انقلاب مطعون في مصداقيته وسط الدوائر السياسية العالمية.

الجريدة الرسمية