رئيس التحرير
عصام كامل

«الغنوشي» ينفي وجود خلافات داخل «إخوان تونس»

رئيس حزب النهضة التونسي
رئيس حزب النهضة التونسي الاسلامي راشد الغنوشي

نفت حركة النهضة الإسلامية- فرع جماعة الإخوان السلميون في تونس- وجود صدامات داخل مؤسسات الحركة، وذلك في أعقاب التغييرات التي شملت المكتب التنفيذي، وفي مقدمتها منصب الأمين العام.


وقدمت الحركة المشاركة في الائتلاف الحكومي اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي قائمة الأعضاء الجدد للمكتب التنفيذي وجاء منصب الأمين العام الذي بات يشغله القيادي زياد العذاري كأبرز تغيير يشهده المكتب.

ويغيب عن المكتب التنفيذي قياديون بارزون مثل نائب رئيس الحركة السابق عبد الحميد الجلاصي، وعبد اللطيف المكي، والصحبي عتيق.

وقال رئيس الحركة راشد الغنوشي "ليس من الضروري أن تتضمن تركيبة المجلس كل الأعضاء القياديين. المكتب التنفيذي هو مؤسسة من مؤسسات القيادة. والقيادة العليا بين المؤتمرين هي لمجلس الشورى وليس للتنفيذي".

كما أوضح الغنوشي "تم تمرير السلطة بين المكتب التنفيذي القديم والتنفيذي الجديد بطريقة سلسة ومن دون أي صدام".

وكان الخلاف سائدًا في مؤتمر حركة النهضة العاشر، في مايو الماضي، بشأن طريقة اختيار أعضاء المكتب التنفيذي بين التزكية أو الانتخاب ليتم في نهاية المطاف اعتماد الخيار الأول.
ويقترح رئيس الحركة أسماء المكتب التنفيذي ليتم في مرحلة ثانية تزكيتهم من قبل مجلس الشورى.

وسيحل زياد العذاري في خطة أمين عام الحركة مكان القيادي البارز والمخضرم، على العريض، الذي سيشغل منصب النائب الثاني لرئيس الحركة مكلفًا بالتخطيط.

ويعتبر العذاري (41 عامًا) ـ وهو محام ورجل قانون، مختص في العلاقات الاقتصادية والدولية، ويعد من الجيل القيادي الجديد للحركة، كما أنه السياسي الوحيد من الحزب، الذي يشغل حقيبة وزارية في الحكومة الحالية على رأس وزارة التشغيل.

وتشارك حركة النهضة في الحوار الوطني للأحزاب التونسية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفقًا لمبادرة تقدم رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي من أجل انعاش الاقتصاد والقيام بإصلاحات واسعة.
الجريدة الرسمية