معارك انتصر فيها «وكلاء اللاعبين» على «الأهلي».. «الأخطبوط» يقود «متعب» لتجربة لم تكتمل بـ«ستاندرليج».. يصطحب «شوقي» إلى ميدلسبره.. يحرض رمض
«غسيل المخ».. سياسة بدأت تؤرق مسئولى النادي الأهلي كل موسم في ظل انتهاج العديد من الوكلاء لها لإقناع نجوم المارد الأحمر بالرحيل عنوة عن القلعة الحمراء لتحقيق حلم الاحتراف الخارجى.
الأخطبوط
ويبقى نادر شوقى، وكيل أعمال رمضان صبحى أبرز الوكلاء الذين نجحوا في تحقيق الانتصار لعدد من لاعبى الأهلي على مجلس إدارة القلعة الحمراء في ملف الاحتراف، ولكن تبقى النتائج دائمًا غير مبشرة للنجوم التي غادرت الجزيرة بضغوط وكلائها.
"فيتو" تفتح ملف الأزمات التي انتصر فيها وكلاء اللاعبين على النادي الأهلي، ولكن جاءت أبرز النهايات بشكل غير سعيد بعد أن عاد أغلبهم من جديد إلى جدران القلعة الحمراء بعد مسيرة غير مكتملة النجاح.
أزمة شوقي
البداية مع نادر شوقي وكيل اللاعبين، وأحد أبرز من عملوا في هذا المجال، والذي نجح في إقناع محمد شوقى بالرحيل عن الأهلي في موسم 2008 لخوض تجربة الإحتراف في ميدلسبره الإنجليزى رغم تمسك الأهلي به.
"شوقى" كان يرغب في الرحيل قبلها إلى بريستول سيتى الإنجليزى، قبل أن تفسد المفاوضات وينتقل بعدها إلى البورو تحت قيادة جاريث ساوثجيت وذلك في صفقة قدرت وقتها بـ650 ألف جنيه إسترلينى حسمها النادي الإنجليزى بعد مماطلة من إدارة الأهلي وتحديدًا عدلي القيعى مدير التعاقدات وقتها الذي كان يرفض رحيل اللاعب للاحتراف الخارجى للحاجة إلى خدماته، خاصة وأنه كان أحد الأعمدة الرئيسية ليس فقط في الأهلي، ولكن في المنتخب الوطنى.
نادر شوقى قاد نجم الأهلي محمد شوقى وقتها للرحيل عن الأهلي رغم محاولات الإدارة الأهلاوية للإبقاء عليه، ولكنه تمسك برغبته وقتها في الرحيل.
متعب وستاندرليج
وكيل شوقى الذي كان أبرز الوكلاء في هذا التوقيت، نجح فيإاقناع عماد متعب أحد أبرز مهاجمى الأهلي على مدى تاريخه في الرحيل عنوة أيضا إلى ستاندرليج البلجيكى موسم 2009 – 2010 رغم توسلات الأهلي للإبقاء عليه.
متعب غادر القاهرة إلى بلجيكا وخاض تدريبات تأهيلية مع ناديه الجديد، ولكنه عاد في قراره لظروف خاصة وقام بتجديد تعاقده مع الأهلي، وهو الأمر الذي أثر على علاقته بوكيله في هذا التوقيت، خاصة بعد أن خرج الأخير للهجوم عليه بعد تراجعه عن اتفاقه مع النادي البلجيكى وأطلق تصريحه الشهير وقتها "متعب لن يعود مجددًا لأوروبا بعد واقعته المؤسفة مع ستاندرليج"، في إشارة إلى تراجع القناص عن اتفاقه وعقده مع النادي البلجيكى لعيون الأهلي.
جوهرة الأهلي
نادر شوقى عاد مؤخرًا للظهور داخل دائرة الضوء من خلال مخطط الاستيلاء على جوهرة الكرة المصرية الصاعد رمضان صبحى، حيث نجح وكيل اللاعبين في "غسيل دماغ" اللاعب وأقنعه بعدم اللعب للأهلي الموسم القادم واصطحبه إلى إنجلترا لخوض تجربة الاحتراف في ستوك سيتى، ورغم فشل اللاعب حتى الآن في التوقيع بسبب أزمة تصريح العمل في إنجلترا إلا أنه يحسب له نجاحه في الإملاء على اللاعب بالرحيل عن الأهلي والاكتفاء بما قدمه وهو ما شهد قبلها تمرد اللاعب لإجبار إدارة ناديه على قبول عرض النادي الإنجليزى بوشاية من وكيل أعماله.
فضيحة الحضرى
الأهلي تجرع من كأس الوكلاء أيضا في موسم 2008، عندما لعب أحد السماسرة المغربيين دور البطولة في واقعة هروب عصام الحضرى التاريخية إلى سيون السويسرى بعد أن أقنعه بذلك الأمر قبل مباراة الأهلي والمصرى في الدوري موسم 2008، حيث استخرج له ولزوجته تذكرة السفر إلى فيينا برقم رحلة 797 ومنها إلى جينيف السويسرية.
تمرد ربيعة
الأمور داخل النادي الأهلي سارت على نفس الدرب الموسم قبل الماضى عندما تمسك رامى ربيعة بالرحيل إلى سبورتنج لشبونة البرتغالى، حيث نجح وسيط الصفقة "محمد العاصى" في إقناع اللاعب بالتمرد أيضا وعدم خوض التدريبات الجماعية من أجل إجبار محمود طاهر رئيس الأهلي وعلاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة وقتها ووائل جمعة مدير الكرة في هذا التوقيت على الرحيل وانتهى الأمر باحتراف ربيعة رغم اعتراض طاهر وجميع مسئولى الأهلي، وكذلك الإسبانى جاريدو مدرب الأهلي في هذا التوقيت، ولكن كلمات ربيعة كانت حاضرة بقوة في هذا التوقيت: "أنا عاوز أحترف وخلاص مش هقدر ألعب في الأهلي"، قبل أن يعود اللاعب إلى الأحمر بعد موسم لم يكتب له النجاح فيه مع لشبونة.
إصرار تريزيجيه
تريزيجيه ووكيله يحيى على كانا حاضران في المشهد أيضا الموسم الماضى بعد أن ضغط الثنائى على الأهلي للرحيل إلى نادي إندرلخت البلجيكى.
الأهلي تمسك بخدمات لاعبه الموهوب إلا أن اللاعب ووكيل أعماله ضغطا بشدة، وأجبرا الأهلي ورئيسه محمود طاهر على الاستسلام في النهاية ورحل اللاعب إلى الدوري البلجيكى وواصل مسيرته بعد أن انتصر على الأهلي وإدارته بالرحيل رغم رفض الإدارة الأهلاوية التفريط في اللاعب.