رئيس التحرير
عصام كامل

«المسلماني» يطالب السيسي باستضافة فتح الله كولن.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: «السياسة لا يوجد بها كيد النساء».. «إهانة لمصر ومش عاوزين مشكلات».. و«القويسني»: ا

فيتو

 بعد الانقلاب الفاشل على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي شهدته تركيا قبل عدة أيام، واتهام فتح الله كولن، الذي هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بتدبيره، طالب الإعلامي أحمد المسلماني الجهات المختصة المصرية باستضافة زعيم المعارضة التركية فتح الله كولن في مصر، كرد على استضافة الرئيس التركي "أردوغان" لمطاريد الإخوان.


وقال "المسلماني" خلال تقديمه لبرنامج «الطبعة الأولى» المذاع على فضائية «دريم»: لماذا لا تستضيف مصر فتح الله كولن باعتباره شخصية مهمة لحركات الإسلام الاجتماعي؟ 

 كيد النساء
 وتعليقًا على طلب "المسلماني" باستضافة القاهرة لكولن، قال السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه وبالتأكيد يستطيع كولن الخروج من أمريكا وطلب اللجوء إلى مصر، ولا أعتقد أن القاهرة سترفض طلبه، ويرى "يسري" أن تلك الخطوة ستكون خاطئة، فالسياسة لا يوجد بها "كيد النساء" ـ على حد قوله.

إهانة لمصر
وأضاف "يسري" أن كُره الحكومة المصرية لأردوغان لا يعني أن نجمع جميع أعدائه ونمنحهم اللجوء السياسي، وتابع: "إحنا مش ناقصين مشكلات".

وأشار السفير إلى حق تركيا في طلب تسليم "كولن" إليها سواء كان مقيمًا بدولة بها اتفاقية تسليم مجرمين أم لا، وأكد السفير على حجم مصر ووضعها الدولي والذي لن يسمح بخطوات قد تعد إهانة لمصر قبل أن تكون إهانة لتركيا.

 مبدأ الانتقام
 فيما قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما اقترحه الإعلامي أحمد المسلماني يعد خطأً شديدًا يحسب عليه، فالعلاقات الدولية لا تدار بمبدأ الانتقام.

 وتابع السفير: "كولن مش أهبل عشان يطلب اللجوء في مصر، ولو طلب لا يمكن لمصر أن تقبل مثل ذلك الأمر الذي يعد خللًا دبلوماسيًا قد يؤثر في نظرة المجتمع الدولي للقاهرة"، وطرح القويسني تساؤلًا حول مقدرة مصر على حماية "كولن" إذا لجأ إليها.
الجريدة الرسمية