رئيس التحرير
عصام كامل

3 سيناريوهات عن مصير «فتح الله كولن».. استضافة مصر له متوقعة

فتح الله كولن
فتح الله كولن

تقدمت الحكومة التركية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطلب لتسليم الداعية والمعارض فتح الله كولن إلى أنقرة؛ لتقديمه للمحاكمة بتهمة التخطيط للانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان.


وترصد فيتو 3 سيناريوهات عن مصير "فتح الله كولن" مع مطاردة الحكومة التركية له من أجل محاكته، حيث يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.

تسليمه لتركيا
أول السيناريوهات لمصير مؤسس جماعة الخدمة أو الكيان الموازي "فتح الله كولن" هي تسليم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية إلى حكومة تركيا، ومن ثم تقديمه إلى محاكمة عاجلة بتهمة التخطيط للانقلاب، ويتم إعدامه عقب الإقالات الكبيرة في صفوف القضاء التركي من قبل حكومة أردوغان.

وكان رئيس وزراء تركيا بن علي يلدرم طالب من واشنطن تسليم فتح الله كولن إلى أنقرة لمحاكته بتهمة الانقلاب.

البقاء في أمريكا
السيناريو الثاني هو عدم تسليم الولايات المتحدة الأمريكية، فتح الله كولن إلى حكومة أدروغان وبقائه كلاجئ سياسي في أمريكا.

وطالب "كولن" الحكومة الأمريكية بعدم تسليمه إلى أنقرة، نافيا أي تورط في محاولة الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن بلاده تساعد أنقرة في التحقيق بالتحركات الأخيرة التي قادها الجيش التركي لإسقاط الحكومة، داعيا السلطات التركية لتقديم أدلة ضد المعارض فتح الله كولن.

اللجوء إلى مصر
ويعد السيناريو الثالث لمصير فتح الله كولن هو اللجوء إلى دولة بديلة للولايات المتحدة الأمريكية، يأمن فيها على حياته وعدم تسليمه إلى حكومة أردوغان.

ودعا الإعلامي أحمد المسلماني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستضافة مصر لـ"كولن"، لافتا إلى أنها شبيهة لاستضافة الرئيس التركي لمطاريد الإخوان.

ورأى مراقبون أن استضافة الرئيس السيسي لكولن إذا ما تم لها النجاح، يشبه ظروف استضافة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لشاه إيران محمد رضا بهلوي، بعد احتلال الطلاب الثوار السفارة الأمريكية في طهران في 4 نوفمبر 1979م مطالبين بتسليم الشاه مقابل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين.

ما جعل الولايات المتحدة تلاحق الشاه وتطلب منه سرعة مغادرة أراضيها خوفا على رعاياها.
الجريدة الرسمية