الأسد يشيد بروسيا والصين في دعم سوريا ويتجاهل إيران

تجاهل الرئيس السوري بشار الأسد، الإشادة بإيران في حوار صحفي لإحدي وسائل الإعلام الكوبية، مثنيا على دعم روسيا والصين لبلاده وخاصة مواقفهم في مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وأشار الرئيس السوري، في مقابلة مع وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية، إلى إن التدخل العسكري الروسي رجح كفة الجيش السوري في مواجهة الحركات الإرهابية في البلاد، خاصة تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش"، بحسب الوكالة العربية السورية للأنباء.

وأضاف الأسد: "لولا المواقف الروسية والصينية إزاء قضايا معينة لكانت الأمم المتحدة مؤسسة أمريكية بالكامل.. وبالتالي، فإن الدور الروسي والصيني حقق بعض التوازن في هذه المؤسسات بشكل رئيسي فيما يتعلق بالقضية السورية خلال السنوات الخمس الماضية".

وتابع الرئيس السوري "إذا أردت أن تتحدث عن دورها من خلال وسطائها ومبعوثيها مثل دي ميستورا أخيرا.. ومن قبله كوفي عنان.. وبينهما الإبراهيمي وسواه.. يمكننا القول إن أولئك الوسطاء ليسوا مستقلين.. إنهم يعكسون إما الضغوط التي تمارسها الدول الغربية أو في بعض الأحيان الحوار الدائر بين القوى الرئيسية وخصوصا روسيا والولايات المتحدة.. إنهم غير مستقلين.. وبالتالي لا تستطيع التحدث عن دور الأمم المتحدة".

وأكد الرئيس السوري أن الغرب كان دائما يرغب في أن يتنحى عن السلطة، وأنهم يتحدثون عن هذا منذ خمس سنوات، وأشار إلى أن سوريا لم تلق بالا لهم أبدا.. وقال "هذه قضية سوريا.. والسوريون وحدهم يمكنهم القول من ينبغي أن يأتي ويذهب".

وتعد إيران من أهم حلفاء الرئيس الأسد، ودائم الإشادة بموقفها الداعم سواء على المستوي السياسي أو العسكري في مواجهة الجماعات الإرهابية.