الأسد: تركيا أصبحت خطرا على الجوار وأردوغان ينفذ أجندة الإخوان
قال الرئيس السوري بشار الأسد، أنه ينبغي أن ننظر إلى الانقلاب في تركيا بوصفه انعكاس لعدم الاستقرار والاضطرابات داخل الدولة، بشكل رئيسي على المستوى الاجتماعي.
وأضاف الأسد في حوار مع وكالة "برنسا لاتينا" الكوبية، قد يكون الأثر سياسيا أو أي شيء آخر، لكن في المحصلة فإن المجتمع هو القضية الرئيسية عندما يتزعزع استقرار البلد، وبصرف النظر عمن سيحكم تركيا ومن سيكون الرئيس ومن سيكون قائد تركيا فهذه قضية داخلية.
مستطردا، نحن لا نتدخل ولا نرتكب مثل هذا الخطأ بالقول إن على أردوغان أن يرحل أو يبقى، هذه قضية تركية، وعلى الشعب التركي أن يتخذ القرار بذلك الشأن، لكن الأكثر أهمية من الانقلاب نفسه هو أن علينا أن ننظر إلى الإجراءات والخطوات التي اتخذها أردوغان وزمرته خلال الأيام القليلة الماضية.
لافتا إلى أنه عندما بدءوا بمهاجمة القضاة وعزلوا أكثر من 2700 قاض من مناصبهم وأكثر من 1500 أستاذ جامعي وأكثر من 15000 موظف في قطاع التعليم.. ما علاقة الجامعات والقضاة والمجتمع المدني بالانقلاب؟، هذا يعكس نوايا أردوغان السيئة وسلوكه السيئ ونواياه الحقيقية حيال ما حدث لأن التحقيق لم ينته بعد، كيف اتخذوا القرار بعزل كل أولئك الناس فقد استخدم الانقلاب من أجل تنفيذ أجندته المتطرفة وهي أجندة الإخوان المسلمين داخل البلاد وهذا خطير على تركيا وعلى البلدان المجاورة لها بما فيها سوريا.