رئيس التحرير
عصام كامل

طلاب جامعات حضروا حفل تخرج الكلية الحربية يتحدثون لـ«فيتو»..إسلام أيمن: فخور بمشاركتي في حفل تخرج الكليات العسكرية.. أحمد كمال: كنت أتمني أن أكون طالبا معهم.. مي:طلاب الحربية يتميزون بالالتز

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


حرصت الكلية الحربية على مشاركة طلاب الجامعات المتميزين أشقائهم العسكريين الاحتفال بتخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية،وسهلوا لهم تقديم هدية تذكارية للرئيس عبدالفتاح السيسي.


«فيتو» التقت بشباب الجامعات المتميزين لمعرفة أسباب مشاركتهم، وكواليس تقديم هدية للرئيس السيسي.

يقول الطالب إسلام أيمن الطالب بكلية الهندسة جامعة بنها، أنه يشعر بالسعادة الغامرة لأنه يشارك إخوانه من طلبة الكليات العسكرية تخرجهم، مشيرا إلى أن هذا يمثل فخرا له ولزملائه للجامعات المصرية، كاشفا أنه صاحب الكلمة أمام الرئيس نيابة عن زملائه في احتفال تخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية.


نهدف لرفعة مصر

وأوضح أنه تم اختياره على أساس أنه كان مراسلا في مسابقة "ابداع 4" بالتليفزيون بالإسكندرية، بمشاركة زميلته شيرين خالد صفوت، الطالبة بكلية الاداب قسم لغة العربية جامعة عين شمس، مطالبا زملائه المدنيين بضرورة بذل الجهد والعطاء لرفعة مصر وتقدمها، والاستفادة من كل الخبرات السابقة للارتقاء بمجتمعنا لحل مشكلاته التي نواجهها.

مشاريع عملاقة
وأكد أن المشروعات القومية من قناة السويس وشبكة الطرق العملاقة هي مشروعات إستراتيجية تصب في المقام الأول لخدمة الشعب المصري والعمل على نهضته وتطوره،وهذا سوف يسجله التاريخ بأحرف من النور لكل السواعد الفتية لرجال القوات المسلحة.


من جهة أخرى، قال الطالب أحمد كمال قدري، بالفرقة الرابعة بكلية حقوق جامعة عين شمس، أنه تم ترشيحه من قبل المجلس الاعلي للجامعات لليكون ضمن 10 طلاب متميزين على مستوى جامعات مصر، لتقديم درع وزارة التعليم العالي للرئيس السيسي أثناء الاحتفال بتخريج الدفعة 110 من الكلية الحربية.

التحمل والمسئولية
وأوضح أنه يحضر مع أقرانه من طلبة الكلية الحربية البروفات اليومية لحفلة التخرج، وأنه لمس فيهم تحليهم بقدرات عالية من التحمل والمسئولية تجاه نفسه ووطنه لا توجد عند أي طالب مدني، قائلا: "كنت أتمني أن أكون طالبا في الكليات العسكرية، وتعلمت في الفترة القصيرة التي اختلطت فيها مع الطلاب العسكريين أن أكون جنديا في مكاني مهمها كان تخصصي، فإذا كنت محاميا سأكون محاميا بدرجة مقاتل، في سبيل تحقيق رفعة الوطن"، موجها الشكر لأسرته لما قدموه له في فترة تعليمه.

التزام شديد
من جهة أخرى، قالت الطالبة مي حجازي الطالبة بالفرقة الثانية هندسة شبرا جامعة بنها، إن اختيارها جاء لتميزها الثقافي والعلمي، وحصولها على المركز الرابع على مستوى الجمهورية في مسابقة الطالبة المثالية، معربة عن سعادتها لحضور حفل تخريج الكلية الحربية ومشاركتها للخريجين في هذا الاحتفال الذي حضره الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت أن طلبة الكليات العسكرية يتميزون بالالتزام الشديد وتحمل المسئولية، بالإضافة إلى أنهم يتلقون دراسات علمية قريبة من التي يتم تدريسها من الكليات المدنية.

وفي ذات السياق قالت "مُهجة أحمد نور الدين"، بكلية آداب قسم تاريخ جامعة الفيوم، إنه تم اختيارها لتميزها الرياضي والثقافي، وحصولها على الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه، وحصلت على بطولة الجامعة، كما أنها عضو كورال جامعة الفيوم، وحصلت على المركز الأول في مسابقة أسبوع فتيات جامعتي المنصورة والإسماعيلية، كما شاركت في الإشراف على الانتخابات البرلمانية 2015.

تمسكوا بأحلامكم
ووجهت "مهجة" رسالة لشباب مصر طلبت منهم بأن يتمسك كل إنسان بحلمه وهدفه، مشيرة  إلي أنه شرف لأي مصري أن يتم تكريمه في حضور رئيس الجمهورية.

من جهته، قال أحمد علاء عبد الفتاح، إنه خريج تربية فنية جامعة حلوان، موضحا أنه تميز في الخدمة العسكرية في الجامعة، حيث شارك في تدريبات مركز الدفاع الشعبي، لمدة شهر وشارك مع مجموعة من الشباب في إعداد فيلم وثائقي عن مشروع جبل الجلالة، معربا عن سعادته في مشاركته طلبة الكليات العسكرية حفل تخرجهم، والتعرف عن قرب على طبيعة حياتهم داخل الكلية، كما تعرف على ضباط المستقبل الذين سيتولون مهمة الدفاع عن الوطن.

قالت روضة مسعد محمد عبدالله الطالبة بكلية طب جامعة قناة السويس، عن مشاركتها في تخرج طلبة الكليات العسكرية، إن شعورها يمتزج برهبة وسعادة، وأنه شرف لها الحضور بالكلية الحربية لمشاركة إخوانها من طلبة الكلية الحربية حفل تخرجهم، وتمثيل شباب جامعات مصر بصورة مشرفة أمام العالم أجمع.

مصدر ثقة الشباب
وأبدت سعادتها لأنها التقت الرئيس السيسي، لافتة إلى أنها التقت الرئيس في أسبوع شباب الجامعات، قائلة: "إن الرئيس السيسي هو مصدر الثقة بالنسبة لشباب مصر"، كاشفة أنها حاليا نائب رئيس اتحاد الطلبة في كلية الطب البيطري، وأحد أعضاء برنامج الرئيس لإعداد القادة، كاشفة عن أن البرنامج أتاح لها تعلم الكثير وتبادل الخبرات مع من هم أكبر منها سنا وخبرة.
الجريدة الرسمية