رئيس التحرير
عصام كامل

«النصر أو الشهادة» شعار أوائل الكليات العسكرية.. الأول على «دفعة الأسلحة»: جيشنا قوى جدًا وعيوننا لن تغفل.. الأول على «المدرعات» يتمنى العمل بسيناء.. وجمال عبدالناصر: مهم

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

كرم الرئيس عبدالفتاح السيسي، أوائل الكليات العسكرية «الحربية –معهد فني-معهد التمريض –الكلية الفنية العسكرية» خلال حفل التخرج بالكلية الحربية اليوم الخميس.


وتعتبر الكلية الحربية المصرية من أعرق الكليات العسكرية في العالم، ويطلق عليها مصنع الرجال وعرين الأبطال وكان لـ«فيتو» حديث خاص مع أوائل الخريجين.

جيشنا قوى جدا

يقول الملازم مقاتل إبراهيم على عبد الخالق، الأول على دفعة الأسلحة والذخيرة الكلية الفنية العسكرية، إنه يشعر بالفخر لالتحاقه بالكلية الحربية التي تعتبر من أعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم.

وأضاف أنه يشعر بالفخر أكثر لأنه أصبح من خير أجناد الأرض، وأوضح أنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى جعلت منه جنديا يقظا مستعدا للتضحية بروحه فداء لوطنه.

وتعهد بالاستمرار في التفوق، وأن يدافع عن مصر ضد أي عدائيات حتى تكون أفضل بلد في العالم، ووجه رسالة إلى المتربصين بالبلاد، قائلا: «جيش مصر قوي وعيوننا لا تغفل أبدا عن حراسته، ومستعدون للتضحية بأرواحنا»، مشددا على أن العلم أصبح ضرورة للحاق بالتطورات التي يشهدها العالم خاصة أن أشكال الحروب قد تغيرت ولم تعد تقيليدية.

"أسرته"

ووجه الشكر لوالديه اللذين رباه على حب مصر، موضحا أنه لولا فضلهما لم أكن أصل إلى هذه المكانة، موجها رسالة إلى الرئيس السيسي قائلا:"بفضل رؤيته الرشيدة لجيش مصر القوى سنكون أفضل بلد في العالم".


الانضباط والالتزام

وأكد الملازم مقاتل، جمال عبد الناصر سعد، دفعة 74 ضباط متخصصين، أنه خريج هندسة جامعة الأزهر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتقدم بالالتحاق بالكلية الفنية العسكرية، عن طريق التقديم للضباط المتخصصين، وقد تم قبوله بعد اجتيازه لعدد من الاختبارات، مشيرا إلى أنه يشعر بالفخر الشديد لأنه أصبح فردا مقاتلا بالقوات المسلحة التي علمته الانضباط والالتزام واللياقة البدنية إلى جانب المواد العسكرية التخصصية.

وأضاف أن مهمته كفرد في القوات المسلحة خلال الفترة القادمة هي حماية مصر ضد أي عدو، وأن تلك المهمة الرئيسية والمقدسة، مشيرا إلى أنه سيكون على قدر المسئولية ونصح الشباب بالتحلي بالصبر والانضباط الذي تعمله في مصنع الرجال ووجه الشكر لأساتذته الذين علموه ذلك..

" العمل بسيناء"

من جهة أخرى، قال ملازم مقاتل حافظ متولي عبده، الأول على سلاح المدرعات بالكلية الحريبة، إنه سعيد بتفوقه في دراسته وتكريمه من الرئيس السيسي، وأهدي هذا التكريم لأسرته التي تحملت الكثير من المشاق لإعداه وتعليمه وقال إن طموحه يتمثل في أن يكون موفقا في أي مهمة يتم تكليفه بها خاصة أن مهمته الرئيسية هي حماية الوطن.


وأشار إلى أنه تعلم في الكلية الحربية النظام ومعرفة قيمة الوقت وتنفيذ المهام في أقل وقت والصبر والانضباط والقدرة على التحمل واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتحمل المسئولية وأنه لم يكن يتعلم ذلك لولا التحاقه بمصنع الرجال وعرين الأبطال.

وأكد أن أول رغبة كتبها هي الخدمة في سيناء بجانب إخوته في الكلية الذين سبقوه.

" جنوب السودان"

ومن جنوب السودان، قال الأول على بعثته ملازم مقاتل "ماركو الفريد"، إنه انضم لفرقة مظلات وصاعقة وقيادة مجنزرات، وأن ترتيبه الأول على بعثات جنوب السودان، مشيرا إلى أنه سعيد بتخرجه من الكلية الحربية المصرية مصنع الرجال وأنه شرف له أن يتم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأهدي هذا التكريم للوطن العريي والوطن الأفريقي ودولتي على سبيل الخصوص ولأهلي في جنوب السودان وأنه يطمح لأن يكون ضابطا متميزا في بلده وأن يدافع عنها ضد أي عدائيات.

مقاتل ليبي

ويضيف ملازم مقاتل راضي عطية الحاسي، من دولة لييبا، أنه الأول على بعثات دول ليبيا سلاح المشاة، وأضاف أنه يشعر بالفرحة والفخر والشرف بمناسبة التكريم من مصر والرئيس السيسي، ويهدي فرحته لأهله في ليبيا والرجال المرابطين على جبهات القتال بليبيا، داعيا لهم بالنصر في حربهم ضد الإرهاب، وأنه سيلتحق بهم قريبا.


وأشار إلى أنه تم اختياره للبعثة بناءً على اختبارات في الكلية الحربية في ليبيا، وأنه لم يصدق نفسه عندما قبلته الكلية الحربية المصرية التي تمثل صرحا عظيما تخرج فيه الكثير من العظماء، وأنه لم يشعر بأي فارق بينه وبين المصريين أثناء الدراسة.

"الكويت"

ويؤكد الملازم عبدالله صالح سعود العازمي، طالب من دولة الكويت، أن له الشرف لأنه درس في الكلية الحربية المصرية، حيث كنت من الأوائل في البعثة الكويتية، وقد استفدت الكثير من الدراسة بالكلية أولها الصبر وتحمل الناس وأخذ القرار المناسب في الوقت المناسب، كما أن هناك ودا واحتراما مع الطلبة المصريين.

"النصر أو الشهادة"

من جانبه، أوضح الملازم مقاتل ياسين وحيد السيد من كفر الشيخ الأول على سلاح الإشارة، أنه له الشرف أن يكون أحد خريجى الكلية الحربية، موكدا أن الجيش المصري عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين، متابعًا: «عقيدتنا هي النصر أو الشهادة»، مؤكدا على أن الفضل في الذي وصل إليه لوالده ووالدته، موضحا أن رغبته كانت الدخول للكلية الحربية وقام أهله بتحقيق رغبته ومساعدته.

"شرف العسكرية"

أما الملازم أول علاء الدين أسامة النحال من الغربية، الأول في الاستطلاع، فيقول إن الالتحاق بالكلية الحربية شرف له، كاشفا أنه وضع رغبته الأولى في طلب الراغبات الخدمة في سيناء لكي يساعد زملاءه في مواجهة الإرهاب على أرض الفيروز، مشددا على أن بدلة الضابط هي "شرف" وأنه من عائلة عسكرية، تعرف جيدا الحفاظ على تراب الوطن وأن الانضمام للجيش المصري شرف لا يضاهيه شرف.
الجريدة الرسمية