رئيس التحرير
عصام كامل

أسئلة الامتحان للبيع عام 1931

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يعتبر عام 1931 أشهر عام في عالم سرقة وتسريب أسئلة الامتحانات، وكما نشرت مجلة الإثنين عام 1948 في تقرير لها موقع بتوقيع (طالب )عن سرقة أسئلة الامتحانات التي بدأت في مصر لأول مرة عام 1931 واستمرت بعد ذلك تحدث لكنها كانت في حدود قليلة قالت فيه:


كانت فضيحة كبرى استغلتها صحف المعارضة ضد حكومة إسماعيل صدقى باشا.

ويذكر الطالب أنه حين كان في الشهادة الابتدائية زاره زميل له قبل موعد الامتحان بيومين وبيده مجموعة أوراق منسوخة بالكربون وبها أسئلة الرياضة وتركه وانصرف، وفى صباح اليوم التالى كانت أسئلة الامتحان نسخة طبق الأصل من النسخة التي أحضرها الزميل وبها أيضا الحل الصحيح.

الغريب أن صحف الصباح كانت تنشر يوم الامتحان أسئلة المادة التي ستمتحن في نفس اليوم، والغت وزارة المعارف ما ظهر من الأسئلة، واتضح للمسئولين أن عمال المطبعة الاميرية ــــ حيث تطبع أسئلة الامتحانات ـــ هم المسئولين عن تسريب بروفات الامتحانات والاتجار بها.

وعلقت الجريدة على التقرير بأنه حتى في كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول تم تسريب الامتحانات على يد موظف كبير بالكلية كان يبيع الامتحان الواحد للطلبة الأغنياء فقط، بخمسين جنيها.
الجريدة الرسمية