رئيس التحرير
عصام كامل

«إيتيدا» تستضيف وفدًا صينيًا لبحث سبل التعاون

 هيئة تنمية صناعة
هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"

استضافت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" مساء أمس، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية الصينية (NDRC) في مقر الهيئة بالقرية الذكية لبحث سبل التعاون ونقل الخبرات بين البلدين في العديد من المجالات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات وكيفية الاستفادة منها.


واستقبلت أسماء حسني الرئيس التنفيذي للهيئة الوفد الصيني والذي ترأسه وهاو، ممثل اللجنة الوطنية الصينية لصناعة التكنولوجيات المتطورة، حيث تم خلال اللقاء مناقشة أطر التعاون المختلفة وخاصة في مجال صناعة وتصميم الالكترونيات، والبحوث والتطوير، وهندسة البرمجيات.

وتضمن الوفد الصيني، والذي يزور مصر في الفترة من 19 حتى 23 من يوليو الجاري، عددا من ممثلي اللجنة الوطنية الصينية في مجالات التعاون الدولي والاقتصادي وعدد من مسئولي الجهات الشريكة للجنة والشركات والمؤسسات المعنية بتنمية الأعمال في جمهورية الصين الشعبية.

وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نواب الرئيس التنفيذي للهيئة وعدد من المدراء المعنيين وممثلو اللجنة الوطنية المصرية لصناعة الالكترونيات، استعراض التجربة المصرية في النهوض بقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري واستعراض قصص النجاح في اجتذاب الاستثمار الأجنبي بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتطوير البنية التحتية وإنشاء القرى الذكية ونشر المناطق التكنولوجية في مختلف المحافظات.

وتم خلال اللقاء عرض الميزات التنافسية التي تتمتع بها مصر عن غيرها من الدول ومن أهمها توافر العمالة الماهرة بتكلفة تنافسية وموقع مصر الجغرافي المتميز الذي يجعل من مصر مركزا إستراتيجيا واقتصاديا مهما في المنطقة والعالم ويوفر فرصًا واعدة للشركات الصينية.

كما تم استعراض فرص الاستثمار المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المصري والخطط المطروحة لزيادة الصادرات المصرية وبالأخص صادرات الإلكترونيات والصناعات الهندسية والتي تبلغ قيمة صادراتها الآن نحو 2 مليار و400 مليون دولار سنويًا.

يذكر أن اللجنة الوطنية للإصلاح والتنمية الصينية هي الجهة المعنية بتنفيذ المشاريع الإلكترونية والمشاريع العملاقة المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتي تخص الجانب الاقتصادي لمبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" والتي تهدف إلى إقامة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الحديث وطريق الحرير البحري للقرن الحادي والعشرين والتي انضمت من خلالها مصر رسميا للاتحاد التجاري للحزام الاقتصادي لطريق الحرير الصيني.
الجريدة الرسمية