رئيس التحرير
عصام كامل

سماح الصغير: 12% من المناصب القيادية بشركة جهينة من نصيب الإناث

شركة جهينه
شركة جهينه

احتفلت جهينة بتوقيع بروتوكول تعاون مع التعاون الدولي الألماني "GIZ"، حيث ستقوم الأخيرة بتقديم الدعم المالي والاستشاري لشركة جهينة على مدى عامين لتحقيق مساواة نوعية في بيئة العمل.


وجاءت المنحة عقب فوز جهينة في مسابقة "مشروع التنوع في بيئة العمل "حيث تعد شركة جهينة هي الشركة الأولى في مجال الصناعات الغذائية المصري التي يتم اختيارها لتطبيق البرنامج.

وجاء فوز الشركة بهذه المنحة كفوزًا مستحقًا للاهتمام الكبير الذي توليه الشركة لتوفير بيئة عمل متنوعة وإعطاء فرص متساوية للترقي مع التركيز على تنمية مهارات وقدارات كافة العاملين.

يقوم على تنفيذ البرنامج التدريبي على مدى عامين فريق من الخبراء الألمان والمصريين المتخصصين في برامج إدارة التنوع وتحقيق تكافؤ الفرص في سوق العمل.

ستتركز مهام الفريق على دراسة وتقييم بيئة العمل بالشركة للوقوف على التحديات وتقديم توصيات من شأنها مساعدة الشركة في تحقيق أداء أفضل بيئة عمل أكثر تميزًا وفاعلية.

كما سيقوم الفريق بتدريب الإدارات والأقسام المختصة على كيفية تطبيق التوصيات والبرامج المقترحة للوصول إلى أفضل النتائج .

ومن جانبها قالت سماح الصغير رئيس قطاع الموارد البشرية بشركة جهينة: "إننا في جهينة نؤمن بالدور الحيوي والفعال الذي تقوم به المرأة لتحقيق رفعة ونهضة المجتمع ككل، ولعل حملاتنا الترويجية التي نقوم بها والتي يأتي على رأسها "بنشجع أمهات مصر" وستات بتغير بكره" خير دليل على اهتمام الشركة بالمرأة ودعمها المستمر لها لتقوم بكافة أدوارها في الحياة بكفاءة كما هو معهودًا عن المرأة المصرية".

وأضافت إن هذه المبادرات وغيرها هو انعكاسًا حقيقيًا لسياسة الشركة الداخلية التي تدعم المرأة بل وتمكنها من اعتلاء أرفع المناصب في منظومة الشركة الإدارية، لم يكن الدعم فقط بالترقي ولكن في المساعدة على توفير بيئة عمل متوازنة تسمح بنمو القدرات والمهارات وتقدم الدعم المعنوي اللازم لتحقيق إنجازات غير مسبوقة.

واستطردت "سماح": " نطمح من خلال هذه الشراكة المتميزة أن تصبح الشركة مثالًا يحتذى به في القطاع الصناعي مع الوصول للأهداف المرجوة والمتمثلة في خلق بيئة عمل متنوعة ومحفزة وتمنح جميع العاملين فرصًا للترقى وعلى وجه الخصوص للسيدات."

وألمحت "سماح"، أن الإحصائيات الأخيرة أوضحت أن المرأة المصرية تمثل ثلث القوة العاملة بالسوق في حين يتقلد 7.1% منهم فقط مناصب إدارية في المؤسسات التي يعملون بها.

وأكدت أن جهينة حريصة على توظيف المرأة وتمكينها حيث تبلغ نسبة الإناث 12% في المناصب القيادية آخذين في الاعتبار طبيعة المجال التصنيعي الذي تعمل به الشركة، والذي يعد أنسب للذكور من الإناث، وتوقعت أن تزيد هذه النسبة في السنوات القادمة خاصة بعدما يؤتي برنامج GIZ ثماره.

من جانب GIZ قالت هيلدجارد فوجلمان منسقة المشروع بالتعاون الإنمائي الألماني أن الشركات التي تسعى لتحقيق التنوع بين العاملين لا ترفع من تنافسيتها في السوق المحلية والعالمية فقط بل ترفع أيضا من شأن وتنافسية الاقتصاد المصري ككل.

حيث أن زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل باستطاعته زيادة الناتج المحلي الإجمالي لمصر بنسبة 34% طبقا لاحصائيات البنك الدولي لسنة 2015.

يذكر أن " GIZ" تعمل في أكثر من 130 بلدا في جميع أنحاء العالم، وهي مؤسسة تقوم بتنفيذ مشروعات في جميع أنحاء البلاد نيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، وتعمل على دعم المشروعات في مختلف المجالات منها الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص سواء كان مجال الطاقة، وإدارة المياه، والعمل وغيره.

ويهدف مشروع " التنوع في بيئة العمل "Gender Diversity Management إلى تحفيز ودعم شركات القطاع الخاص لتنفيذ المبادرات المؤسسية وتعزيز التنوع بين الجنسين في أماكن العمل.
الجريدة الرسمية