رئيس التحرير
عصام كامل

«حزب الله وإيران» يفرضان كماشة على إسرائيل من سوريا.. موقع استخباراتي يكشف رعب الاحتلال من طائرة «ياسر» الإيرانية.. «تل أبيب» تفشل في إسقاطها بصاروخ «باترويت»..

فيتو

دولة الاحتلال كيان مغتصب لأرض فلسطين ورغم امتلاكه أفضل الوسائل القتالية المتقدمة بفضل دعم بلاد العم سام، إلا أن إيران وأسلحتها ما زالت شوكة تؤرق مرقده، وخاصة بعد أن فشلت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية عبر صاروخ "باترويت" في إسقاط طائرة بدون طيار إيرانية، تسللت من الأراضي السورية إلى عمق 4 كم في الجانب الإسرائيلي من هضبة الجولان قبل أيام.


طائرة إيرانية

قامت دولة الاحتلال ولم تقعد بعدما اكتشفت أن الطائرة التي فشلت منظومتها الدفاعية في إسقاطها هي إيرانية الصنع، وانشغلت التقارير برصد حالة الرعب الإسرائيلية من الأسلحة الإيرانية، لتجد إسرائيل نفسها لا تواجه فقط خطر النووي الإيراني الذي تستخدمه كفزاعة أمام العالم.

ياسر الإيرانية

موقع "ديبكا" الإسرائيلي، أعد تقريرًا مطولًا كشف فيه أن الطائرة التي تهدد إسرائيل وفشلت في إسقاطها هي طائرة "ياسر" الإيرانية.

و"ياسر" قادرة على الوصول لارتفاع 15.000 قدم، والبقاء في الجو بشكل متواصل 8 ساعات، والعمل داخل دائرة نصف قطرها 200 كم.

سلاح الطيران

"ديبكا" أشار إلى أن المشكلة العملياتية التي يواجهها الجيش وسلاح الطيران الإسرائيليان، وكذلك الجيوش الغربية، وفي مقدمتها الجيش اﻷمريكي، هو تزويد إيران هذه الطائرة بأنظمة إلكترونية أمريكية متطورة، نقلها الخبراء الإيرانيون من الطائرة الأمريكية الحديثة بدون طيار "سكان ايجل" التي أسطقتها إيران في 17 ديسمبر 2012 بينما كانت تحلق في مجالها الجوي.

رحلة الطائرة

وانطلقت الطائرة من قاعدة تابعة لحزب الله في جبل القلمون على مسافة 60 كم في خط جوي من وسط هضبة الجولان السورية.

الموقع الاستخباراتي الصهيوني، أكد أنه لا توجد معلومات ما إن كانت الطائرة أطلقت على يد مجموعة إطلاق إيرانية أم أخرى تابعة لحزب الله.

وأضاف أن عناصر وحدة الحرب الإلكترونية التابعة للمخابرات الصينية "ميس" علمت الإيرانيين كيفية السيطرة على الطائرات الأمريكية بدون طيار.

وتساءل: "لماذا لم تستخدم بطاريات الصواريخ التقليدية المضادة للطيران من قبل الجيش الإسرائيلي، القادرة بفاعلية أكثر على التصدي لهذا النوع من الطائرات؟".

لا يوجد حلول

وعلق تال عنبر، رئيس مركز دراسات الفضاء بمعهد فيشر للدراسات الإستراتيجية، قائلًا: "نعيش في عالم مشبع بوسائل مختلفة يمكن التحكم بها حتى من خلال هاتف ذكي، وليست هناك من حلول يمكنها حماية المجال الجوي بشكل كامل. يمثل ذلك تهديدا يتعين على منظومة الدفاع مواجهته بالتأكيد في السنوات المقبلة".

وأضاف أن المشكلة في الطائرات بدون طيار تكمن في نطاق استخدامها الواسع وتوافرها الكبير، إذ يمكن لأي طفل الحصول عليها واستخدامها وحلق في الجو 24 ساعة أو أكثر، لأننا نعيش في بيئة مشبعة بالطائرات بدون طيار.

معلومات استخباراتية

وسبق أن نشر موقع «واللا» العبري، تقريرًا يستند على معلومات استخبارية حول إمكانية تعرض سلاح البحري الإسرائيلية لهجمات مركزة وشديدة في أي معركة قد تحدث من جديد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني الذي يحظي بدعم إيران.

ووفقا للتقديرات الاستخبارية، فإن حزب الله يقوم ببناء قوة تمتلك أسلحة تهدد قدرات البحرية الإسرائيلية، وقد حدد حول ذلك عدة سيناريوهات، منها الغواصين واستخدام دراجات نارية وقوارب سباق والزوارق وطائرات بدون طيارة.

ولا تخشي إسرائيل طائرات إيران فقط وإنما صواريخها، إذ أبدت وسائل إعلام الكيان الإسرائيلي امتعاضها مؤخرًا من تسليم روسيا إيران منظومة الدفاع الجوي اس300، إلى جانب الرعب من النووي الإيراني، ووجود حزب الله اليد اليمني لإيران بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

الجريدة الرسمية