فتح تحقيق في قتل جنود إثيوبيين 14 مدنيا أثناء الصلاة بالصومال
أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AMISOM)، أنها فتحت تحقيقا في تورط جنود من الكتيبة الإثيوبية متهمين بقتل 14 مدنيا على الأقل في بلدة جنوب البلاد.
وقالت البعثة، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع "تويتر": "تلقت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال معلومات مفادها أن مدنيين قتلوا في مواجهات بين قواتها وعناصر في حركة الشباب الإسلامية في وردنلي بمنطقة باي".
وأوضحت البعثة أن "AMISOM تأخذ هذه المعلومات على محمل الجد وبدأت تحقيقاتها، ونتائج التحقيق ستنشر بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الصومالية".
يذكر أن الحادث وقع الأحد، 17 يوليو، على بعد 30 كلم غرب مدينة بيداوة، واتفق المسئولون الصوماليون والشهود على حصيلة قتلى الحادث لكن ليس على ظروفه.
وقال النائب إبراهيم إسحق يارو، في تصريحات صحفية: "قتل 14 شخصا بينهم مسئولون تقليديون ومدنيون بعد مواجهات بين حركة الشباب وقوات الحكومة الصومالية وAMISOM".
وأضاف النائب "كان هناك تجمع للصلاة عندما بدأ مقاتل من الشباب بإطلاق النار في المنطقة، ما أدى إلى مواجهة تسببت بخسائر بشرية فادحة بين المدنيين".
لكن شهود عيان نفوا وقوع معارك بين قوات البعثة والحركة الإسلامية، حيث قال مواطن المدينة محمد معلم على: "وصلت القوات الإثيوبية إلى وردنلي واستهدفت منزلا كان فيه مدنيون، وكان هناك تجمع ديني وصلوات لشفاء مريض".