رئيس التحرير
عصام كامل

تركيا تشتعل.. «أردوغان» يقود حملات لتصفية معارضيه تحت زعم «دعم الانقلاب».. فصل 15 ألف موظف عن العمل.. ومطالبة بإقالة أساتذة الجامعات.. طرد 100 عامل بالاستخبارات التركية.. واختفاء 1

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تركيا تشتعل، حملة تطهير تعسفية يقودها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فشل الانقلاب العسكري ضده الأسبوع الماضي، وانفجارات بدأت تنتشر في المدن التركية والعاصمة أنقرة.


وكان آخر مظاهر اشتعال تركيا ما حدث منذ قليل من وقوع انفجار قوي في «أنقرة» ولم تتضح ملابساته حتى الآن وفق شبكة سكاي نيوز.

اقرأ..الرئاسة التركية: مجموعة صغيرة في الجيش نفذت محاولة الانقلاب

إقالة أساتذة الجامعات
وفي نفس السياق أكدت وكالة "رويترز" للأنباء صباح اليوم أن مجلس التعليم العالي في تركيا طالب باستقالة 1577 شخصًا هم كل رؤساء وعمداء الجامعات التركية.

وأفادت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن تركيا أقالت 100 موظف في وكالة الاستخبارات، وذلك على خلفية التحقيقات الجارية في محاولة الانقلاب الفاشلة، مضيفة أن الأشخاص الذين تم فصلهم ليس لهم صلاحية الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية، لوجود ملفات تحقيق بحقهم".

اقرأ ايضًا..كاتب تركي: إطلاق سراح 700 جندي بعد التحقيق معهم

كما ذكرت قناة "سي إن إن تورك" الإخبارية أن وزارة التعليم التركية أوقفت 15200 موظف عن العمل في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة.

فصل تسعفي
وشملت حملة الفصل التسعفي التي يقودها «أردوغان» الموظفين بعد أن أعلنت وزارة الأسرة وشئون المجتمعات التركية إقالة 393 موظفًا تحت زعم تأييدهم للانقلاب العسكري.


إلغاء تراخيص
كما شملت حزمة الإجراءات التي اتخذها «أردوغان» إلغاء تراخيص وحقوق بث محطات الإذاعة والتليفزيون المرتبطة بمنظمة فتح الله كولن.

شاهد..بالصور.. انتظام العمل بمطار أتاتورك في تركيا

اختفاء 14 سفينة حربية
وآخر المستجدات كانت صحيفة تايمز البريطانية التي كشفت أن الأسطول التركي لا يزال منقوصا من 14 سفينة حربية، وأن الاتصال بقائد الأسطول البحري مستحيل منذ فشل الانقلاب.

وأوضحت الصحيفة أن اختفاء هذا العدد يُثير مخاوف أنقرة التي لا تعرف مصير بحارتها وسفنها، وسط شكوك في تأييدهم للانقلاب.

ومن جهة أخرى نقلت الصحيفة عن مصدر في أنقرة أن القوات التركية عاجزة عن الاتصال بالأدميرال فيسيل كوسيلي، منذ الجمعة الماضي، ولا يُعرف حتى الآن موقفه من محاولة الانقلاب الفاشلة، وإذا كان مؤيدًا له أم أنه محتجز أو رهينة بيد انقلابيين.

ويأتي تأكيد الصحيفة بالتزامن مع نشر الإعلام التركي الرسمي تصريحات لمتحدث رئاسي تركي نفى فيها "فقدان أي معدات عسكرية"، مضيفًا أنه "لا توجد مركبات عسكرية مفقودة بما في ذلك الدبابات وطائرات الهليكوبتر"، ولكنه لم يتحدث عن الأسطول البحري أو السفن الحربية.
الجريدة الرسمية