السلطات الليبية تعرض أسلحة اغتنمتها من داعش
كشف خبراء متفجرات عسكريون في ليبيا، النقاب عن مجموعة متنوعة من الأسلحة والمواد الناسفة التي قالوا إن مقاتلي تنظيم داعش يستخدمونها في حربهم ضد الجيش والكتائب في البلاد.
وفي قاعدة بمصراتة عرض الخبراء عشرات الدبابات وقذائف المدفعية والعبوات الناسفة والمُفجرات ومواد أخرى.
وقال فريق المتفجرات في الجيش الليبي إنهم حتى الآن أبطلوا مفعول ما يزيد على 100 عبوة ناسفة في أماكن تحيط بمعقل التنظيم في سرت، بعضها داخل أو حول مبان حكومية ومساكن للمواطنين.
وأضافوا أنه تم إبطال مفعول 200 قنبلة أخرى وقذائف مضادة للدبابات وعبوات ناسفة/ منذ بدأ الجيش عمليته قبل شهرين لتحرير سرت من قبضة داعش.
وذكر مسئولون أنه في إطار عملية إبطال المفعول لاقى أحد أعضاء الفريق حتفه وأصيب 3 آخرون بجراح.
وفي حربهم ضد الجيش الليبي، عادة ما يستخدم مقاتلو التنظيم المتشدد مهاجمين انتحاريين ومركبات ملغومة، في استهداف نقاط تفتيش عسكرية.
وأوضح خبير عسكري أن من بين أحد التكتيكات الفتاكة التي يستخدمها المتشددون زرع قنابل في المباني المهجورة، وبمجرد عودة أصحاب تلك المنازل وفتحهم أبوابها تنفجر تلك القنابل.
وقال خبير عسكري طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية: "من أنواع التفجيرات الذي يستخدمها التنظيم، تفخيخ المنازل والشوارع والطريق الساحلي، فخخ داعش البحر، يستخدمون السيارات بقيادة انتحاريين أو ككمين".
وأضاف خبراء عسكريون أن من بين التكتيكات الأخرى التي يستخدمها مقاتلو داعش، زراعة عبوات ناسفة على طول الطرق والطرق السريعة التي يستخدمها الجيش.
وأوضح الخبير العسكري أن فحص الغنائم من الأسلحة، أظهر مدى تقدم العاملين في مجال المتفجرات في التنظيم.
وتوسع التنظيم المتشدد في لبيبا وسط الفوضى السياسية والفراغ الأمني بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة عام 2011.