رئيس التحرير
عصام كامل

حارس جراج في «مذبحة كرداسة»: المتهمون رشقوا مبنى القسم بالمولوتوف

جانب من محاكمة مذبحة
جانب من محاكمة مذبحة كرداسة

استمعت محكمة جنايات القاهرة، لشهادة حارس جراج مركز شرطة كرداسة، إبان وقائع القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة كرداسة"، ليشير بأنه يوم الأحداث كان متواجدا في مكان خدمته.


وذكر الشاهد تفاصيل لحظات الاقتحام التي شاهدها، ليشير إلى أنه وبعد اندلاع الأحداث، توجه للمركز من أجل الدخول إليه، ولكنه لم يتمكن من ذلك بسبب ما يحدث فاختار العودة للجراج، ليؤكد أن اتصالًا تليفونيًا جمع بينه وبين الشهيد عامر عبد المقصود، نائب مأمور مركز كرداسة، قال فيه الشهيد ردًا على طلب قوة من أجل تأمين الجراج، "لو الضغط زاد عليكم ومافيش قوة جاءت، امشوا ".

وذكر الشاهد بأقواله في التحقيقات، أنه رأى المتهم محمد مصطفى وآخرين يحملون زجاجات مولوتوف ومتجهين ناحية المركز، كما رأى رضا صلاح مصطفى يخرج السيارات المحجوزة من مرآب المركز ورأى المتهم محمد عامر يوسف، متجهًا لسرقة المركز.

وأضاف أن المتهم رضا صلاح، كان واقفا أمام الجراج، عند هجومهم على القسم، وكان يقف فوق سيارة بالمرآب الخاص بالمركز "الجراج ".

كما استمعت المحكمة، لشهادة خفير نظامي بمركز شرطة كرداسة، والذي أشار إلى أنه كان متواجدًا بديوان مركز شرطة كرداسة أثناء اقتحامه، وكان يعمل داخله مع الشهيد اللواء مصطفى الخطيب، ليؤكد أنه وعقب اندلالع الأحداث هم بمغادرة القسم باتجاه الشارع السياحي.

وتابع بأنه تعرض لسطو بالإكراه عقب خروجه، قام بها المتهم الشهير بـ "أحمد برزا "، استولى على محفظة بها نقود وبطاقات، ليؤكد تجمع عدد من الناس حوله وقاموا بضربه، وأن بعضًا من أهالي كرداسة استضافوه فيما بعد حتى هدأت الأمور ومن ثم أوصلوه للبيت.

وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهمة الاشتراك في اقتحام مركز شرطة كرداسة، التي وقعت في أغسطس 2013، وراح ضحيتها 12 ضابطًا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، بجانب شخصين آخرين من الأهالي تصادف وجودهما بالمكان، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين من قوة مركز شرطة، وإتلاف مبنى القسم، وحرق عدد من سيارات ومدرعات الشرطة، وحيازة الأسلحة النارية الثقيلة.
الجريدة الرسمية