«السيسي» يشهد تخرج 1537 طالبًا من كلية الشرطة.. الرئيس يمنح الأوائل نوط الامتياز من الطبقة الثانية.. وزير الداخلية يلقي كلمة لتحية الخريجين.. الطلاب يقدمون عروضا قتالية ورياضية

والخريجون الأوائل هم:

ملازم تحت الاختبار:
معاذ على السعداوي.
أحمد عاطف عبد الحميد مهران.
إبراهيم محمد السيد أبو كيلة.
محمد عبد العزيز جاب الله.
محمود زايد عبد الله مصطفى.
أول الوافدين: موسى خليل – فلسطين.

ملازم أول تحت الاختبار أولى الخريجات – علوم كيمياء – يارا محمد عبد الوكيل.
أول خريج الضباط المتخصصين طب الأسنان: أحمد مجاهد عمارة مجاهد.
رائد عمرو عبود أبو عامر – أول الدراسات العليا.
أول الطلاب الوافدين الدراسات العليا مركز بحوث الشرطة ملازم: كوجو أديبو – أوغندا – مكافحة الإرهاب.
رائد أمادو كودين – مكافحة الإرهاب – غينيا كوناكرى.
رائد فيتالي كيدار – الحراسات الخاصة – أوكرانيا.

كلمة الشربيني
وأكد اللواء محمد الشربينى، رئيس أكاديمية الشرطة، خلال كلمته إلى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي سطر ملحمة من العطاء لمصر.

وأشار إلى أن اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية قاد مسيرة الأمن وشدد على أن رجال الشرطة يعملون بمبدأ الشفافية.

وأضاف خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة بحضور السيسي أن عقيدة أكاديمية الشرطة ستظل راسخة للحفاظ على أمن الوطن وتابع: "إننا نستهدف تنمية قدرات الطلاب لمواجهة المخاطر"، موجها التحية للقوات المسلحة عرين الأبطال.

1537 طالبًا
وقال إن الأكاديمية تحتفل اليوم بتخريج 1537 طالبًا من كلية الشرطة من بينهم 76 وافدًا من الدول العربية الشقيقة وهى جزر القمر وفلسطين وقطر بنسبة نجاح بلغت 96.9% إضافة إلى تخريج 137 طالبا وطالبة من الضباط المتخصصين بنسبة نجاح بلغت 97.8%.

وقال: "اليوم تبدأ مسيرتكم في إطار منظومة شاملة للعمل الأمني الهادف لحماية أمن المواطن واستقرار الوطن وأصبحتم بشرى لمستقبل آمن لوطنكم".

وأضاف: استمدوا قوتكم من قوة الحق ولابد أن تكون رسالتكم هي إنفاذ القانون وحماية المواطنين وأن يكون هدفكم كسب ثقة الشعب"، وأكد أن الأكاديمية تثق في وفاء الخريجين الجدد للقسم وحماية المواطنين.


وزير الداخلية
وألقى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية كلمة وجه خلالها التحية للخريجين الجدد وطالبهم بالعمل الجاد والدؤوب وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق رسالة الأمن النبيلة في تحقيق أمن وسلامة المواطن والحفاظ على مقدرات الوطن.

كما أكد وزير الداخلية خلال كلمته عزم رجال الشرطة بمعاونة المخلصين من أبناء الوطن على التصدي بحسم وحزم للإرهاب واقتلاعه من جذوره والتصدي لأية محاولة لترويع المواطنين الأبرياء أو محاولة الإخلال بأمن الوطن ويشدد على أن احترام حقوق الإنسان والحفاظ على حرية التعبير وحسن معاملة المواطنين بمختلف المواقع الشرطية من أهم ثوابت وأسس إستراتيجية العمل.

الكومي
وألقى النقيب محمود محمد عصام الكومي، الذي فقد ساقيه وإحدى عينيه في تفجير إرهابي بسيناء، كلمة هزت مشاعر جميع الحضور وقدم الكومى، الشكر للدولة المصرية ووزارة الداخلية لاستكمال رحلة علاجه بالخارج وعودته لمحاربة قوى الشر، كما وجه التحية للخريجين الجدد، وطالبهم بالعمل الجاد والدؤوب وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق رسالة الأمن النبيلة في تحقيق أمن وسلامة المواطن والحفاظ على مقدرات الوطن.

وتوجه الرئيس السيسي، لتحية النقيب الكومي.

وكان النقيب محمود الكومى يتلقى العلاج في لندن عقب إصابته ببتر في الساقين وانفجار في عينه اليمنى إثر انفجار قنبلة في العريش.

أبناء الشهداء
وردد الطفل محمود، نجل البطل الشهيد محمد البرعى الشيمي، والطفلة ملك نجلة أحد شهداء الشرطة هتاف "تحيا مصر".

وأكد الطفل والطفلة قوة الجيش والشرطة والرئيس السيسي، وقدما للرئيس نسخة من القرآن الكريم، فقبل رأسيهما.