رئيس التحرير
عصام كامل

قبل 18 يوما على انطلاق الأوليبمياد.. 4 أزمات تواجه الفراعنة في ريو دي جانيرو.. خلافات «حطب» مع الاتحادات تهدد البعثة.. الزي ينذر بأزمة.. والدولارات تهدد السفر للبرازيل.. سوء النتائج «شب

المهندس خالد عبد
المهندس خالد عبد العزيز


يعيش مسئولو وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، حالة من القلق قبل 18 يوما على انطلاق دورة الألعاب الأوليمببية المقبلة بريو دي جانيرو يوم 5 أغسطس المقبل، بسبب عدد من الأزمات التي تحاصر بعثة مصر قبل انطلاق الأوليمبياد. 

خلافات الاتحادات
«فيتو» تلقي الضوء على 4 أزمات تطارد بعثة مصر الأوليمبية وتهدد تحقيق نتائج طيبة وحصد عدد من الميداليات، ويأتي على رأسها حالة الانشقاق التي تشهدها اللجنة الأوليمبية والخلافات بين المهندس هشام حطب رئيس اللجنة وعدد من رؤساء الاتحادات على رأسهم الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوى، وبعض رؤساء الاتحادات ضمن جبهة خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية السابق، واتهام رئيس اتحاد ألعاب القوى بالتفرقة بين الاتحادات، واستبعاد «عطا» من السفر ضمن البعثة الرسمية في الأولمبياد، وتأخير قرارات السفر لبعثات ألعاب القوى للمشاركة في البطولات الخارجية.

إيهاب عبد الرحمن
وكان آخر نتائج تلك الخلافات هو أزمة إيهاب عبد الرحمن لاعب رمي الرمح والمرشح بقوة لحصد ميدالية، بعد أن تفاجأ باستبعاد مدربه الذي يعمل على إعداده منذ 4 سنوات، وترشيح مدرب أمريكي لقيادته في الأوليمبياد، وهو ما دفع اللاعب للتهديد بإنهاء معسكره في فنلندا والعودة للقاهرة، لتتراجع اللجنة الأوليمبية وتضع اسم مدربه المصري محمد نجيب مرة أخرى، قبل أن يكتشف الجميع أنه مخطط من وليد عطا رئيس الاتحاد لإحراج اللجنة الأوليمبية، بعد أن رفض الرد على خطاباتهم بشأن تحديد البعثة الرسمية خاصة أن المدرب الأمريكي كان من ضمن ترشيحات الاتحاد.

أزمة الزي
فيما يخشى وزير الرياضة من تعرض البعثة للهجوم بسبب سوء جودة الزي الرسمي للاعبين المشاركين في الأولمبياد، الذي تعاقدت عليه اللجنة الأوليمبية مع إحدى الشركات الصينية مجانًا، في ظل ما تردد حول تسريب بعض الصور للزي تظهر سوء المظهر والتصنيع لزي بعثة الأوليمبياد، وتخوف الوزير من الانتقادات.

الدولارات تهدد السفر
كما يعيش المسؤلون أزمة حقيقية بسبب ضيق الوقت وعدم توفير الدولارات اللازمة للبعثة من أجل الإقامة والسفر والانتقالات والتي تتخطى مليون ونصف المليون دولار قبل أيام من انطلاق ماراثون الأوليمبياد، حيث تقدم عدد من الاتحادات بشكاوى بسبب عدم توفير الدولار واليورو في البنوك في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، ولجوء الوزير إلى رئيس البنك المركزي ورئيس الوزراء من أجل التدخل، وتوفير النقود اللازمة للاتحادات.

فاتورة الأوليمبياد
وكانت آخر الأزمات، هي الخوف من سوء النتائج وعدم تحقيق عدد جيد من الميداليات يتماشى مع ما تم إنفاقه في إعداد البعثة، والتي تصل إلى 150 مليون جنيه، طبقا لتصريحات هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية والذي أكد في تصريحات صحفية أن إعداد البعثة تخطى 13 مليون دولار، وهو ما يفتح النار على الوزير واللجنة الأوليمبية من إهدار مبلغ كبير دون تحقيق نتائج.
الجريدة الرسمية