رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: الصبار علاج جديد لـ«السكري»

فيتو

قالت دراسة أمريكية جديدة إن نبات الصبار، قد يصبح علاجًا جديدًا وفعالاً لعلاج مرضي السكري من النوع الثاني، وهو ما يستدعي إجراء المزيد من التجارب عليه، خاصة بعد النتائج الطيبة التي حققها في هذا المجال.


وقال الباحثون المشاركون في الدراسة التي أجراها مركز ديفيد جرانت الطبي التابع للقوات الجوية الأمريكية، إن الصبار يحتوي على مركبات مضادة للسكري ولها تأثير إيجابي على المرضي خاصة المصابين بالنوع الثاني من السكري.

وأشار الباحثون إلى أن الدراسة السريرية التي تم إجراؤها في قاعدة "ترافيس الجوية" بولاية كاليفورنيا، أكدت أن الصبار يمكنه السيطرة بشكل جيد على السكري من النوع الثاني، وهو ما يمثل علاجًا فعالاً للمرض ودون آثار جانبية وبأسعار رخيصة وفي متناول الجميع.

وأكد الباحثون أن الدراسة الجديدة أثبتت أن مرضي النوع الثاني من السكري،الذين حصلوا على جرعات الصبار عن طريق الفم،تم السيطرة على مستويات السكر لديهم بشكل رائع،وهو ما يؤكد أن هذا النبات يمكن أن يكون خيارًا علاجيًا ناجعًا خلال السنوات القادمة.

وكانت الدراسة السريرية أجريت على مجموعتين من مرضي السكري 2، حصلت الأولى على جرعة من العقاقير التقليدية المستخدمة في علاج المرض، بينما حصلت المجموعة الثانية على 200 مليجرام من الصبار عن طريق الفم.

وأظهرت التحاليل أن الصبار كان أسرع وأكثر فاعلية، في السيطرة على نسبة السكر في الدم من العقاقير الطبية المخصصة لعلاج المرض، وفقا لما ذكرته مجلة الطب البديل التكميلي الأمريكية التي نشرت الدراسة.

المعروف أن السكري من الأمراض المزمنة التي تلازم المرضي مدى الحياة بسبب الارتفاع المستمر لنسبة السكر في الدم، وهو ما قد يؤدي إلى تلف بعض الأجهزة الحيوية في الجسم إذا لم يتم السيطرة على نسبة السكر.

وهناك أكثر من 382 مليون شخص في العالم يعيشون مع مرض السكري، ومعظمهم يعانون من داء السكري من النوع 2.

ومن المعروف أن الصبار واحد من أشهر الأدوية الشعبية، واستخدمه المصريون والصينيون والأغريق والهنود والمكسيكيون منذ آلاف السنين، في علاج العديد من الأمراض ومن بينها التهابات الجلد، والقوباء التناسلية والفمية والربو وارتفاع ضغط الدم.

الجريدة الرسمية