أخطر تصريحات «حسام حسن» بعد أزمة «مصور الداخلية».. الشرطة جعلتني مجرما والقضاء أنصفني.. «روحي طلعت لما دخلت طرة».. «عاملوني أسوأ من حبارة».. أفكر في الهجرة وأتم
روى الكابتن حسام حسن المدير الفنى للنادي المصرى، تفاصيل المأساة التي تعرض لها خلال ترحيله من قسم شرطة الإسماعيلية إلى سجن طرة، قائلا: «الأجهزة الأمنية تعاملت معى مثل المجرمين ولم أكن أتوقع ذلك».
وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» تقديم الإعلامية إيمان عز الدين المذاع على فضائية «المحور»، «فكرت في الهجرة من البلد أنا وإبراهيم حسن بعد أزمة مصور الداخلية».
القضاء العادل
ووجه الكابتن حسام حسن، الشكر لكافة جماهير كرة القدم الذين وقفوا بجانبه، موضحا: «فهمت حاجات كتيرة بعد الواقعة ولكنى حزين عما حدث معى بعد ذلك».
وأضاف: «ما تعرضت له يفوق التعامل مع المجرمين وكنت أتمنى أن أعامل بالقانون».
وأوضح: «ما حدث معى ليس طبيعيا، وغير مسبوق منذ بداية الأزمة»، مطالبا المصريين بالافتخار بالقضاء العادل، مشيرا إلى أن رئيس المحكمة هو الوحيد الذي وضع الأزمة في سياقها الطبيعى.
وأكد أن هناك ضباط شرطة سيئين وهناك آخرون محترمون، مشيرا إلى أن المسئولين عن سجن طرة تعاملوا معه باحترام جدا ولكن كانوا ينظرون له بحسرة.
رحلة الترحيل إلى طرة
وقال المدير الفني للنادي المصري: «شعرت بانسحاب روحي مني أثناء دخولي سجن طرة»، موضحا «التعامل معي أثناء ترحيلي من الإسماعيلية إلى سجن طرة كان أصعب من التعامل مع عادل حبارة المتهم باغتيال الجنود المصريين في رفح».
وأضاف: «فكرت مع إبراهيم حسن في الهجرة للخارج بعد أزمة مصور الداخلية، وأتمنى أن أدفن خارج مصر».
وأوضح: «لا يجوز أن يتم إهانة أي شخص بتلك الطريقة التي تعرضت لها، والتصالح لم يتم بما يرضي الله وهناك من سعى لخروجي إلى بؤرة أخرى»، مؤكدا أنه قرر تأجيل هجرته من مصر من أجل محبيه.
رسالة لمسئولي الدولة
ووجه رسالة لمسئولي الدولة بسرعة الإفراج عن شباب بورسعيد المقبوض عليه بسبب الأزمة الأخيرة.
وقال المدير الفني للنادي المصري، إن الشباب البورسعيدى المحتجز تم خداعه من قبل بعض المسئولين، مشيرا إلى وجود بعض الشباب الهاربين من منازلهم ولا يقيمون فيها خوفا من القبض عليهم بتهمة حب شخص ما أدخل السعادة إلى قلوبهم.
وأضاف، أن الرياضة أهم حاجة في مصر، موجها رسالة لرئيس الجمهورية قائلا: «خلي بالك من الرياضة وخاصة كرة القدم».
وطالب وزير الشباب والرياضة بتفعيل دور الرياضة واحترام الرياضيين، داعيا الدولة باحترام الرياضة، مشيرا إلى أن جماهير بورسعيد يمكن أن يناموا بدون أكل ولكنهم لا يمكن أن يعيشوا بدون رياضة.