صور مراسم استقبال قادة أفريقيا برواندا تفضح المتطاولين على السيسي
استغلت الميلشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان "الإرهابية"، صور مراسم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في العاصمة الرواندية "كيجالي"، لشن حملة تطاول على الرئيس بسبب ظهوره منفردا أثناء عزف السلام الجمهوري.
وتغافل المتطاولون عن أن رواندا مجرد بلد مستضيف للقمة ولا تقع عليها مسئولية دبلوماسية لخروج رئيس الدولة أو ممثل عنه لاستقبال قادة القمة، ما دامت الزيارة ليست خاصة بالدولة.
وأظهرت صور أخرى لاستقبال زعماء الدول الأفريقية ومن بينهم الرئيس السوداني عمر البشير، الذي تم استقباله بذات الطريقة دون استثناء.
وأيضا على صعيد الزيارات الرسمية، شرعت العديد من الدول في إلغاء مراسم خروج رئيس البلاد لاستقبال الضيف الزائر، وكانت الولايات المتحدة صاحبة البداية في هذا التوجه، ثم تبعتها روسيا، وألغت دول الاتحاد الأوروبي مراسم الاستقبال الرسمية لجميع الضيوف.
ووصل الرئيس السيسي إلى روندا الأحد الماضي، وكان في استقباله السفير الرواندي لدى القاهرة الشيخ صالح هابيمانا، والسفيرة الدكتورة نميرة نجم سفير مصر لدى رواندا، وصعدت إلى الطائرة الرئاسية مع مديرة المراسم الرئاسية الرواندية.
واصطحبت السفيرة، الرئيس لبدء مراسم استقباله الرسمي وعزف سلام الاتحاد الأفريقي، ثم اصطحبت الرئيس بعد انتهاء مراسم الاستقبال إلى اصطفاف المرحبين به من الجانب الرواندي وزير الداخلية موسى فضيل وسفير رواندا في القاهرة.
عالميا هناك عدة زيارات لزعماء وملوك تم اتباع نفس البروتوكول الدبلوماسي خلالها وتجاهلها المشككون في مكانة مصر عن عمد، بهدف تشويش الرأي العام، وعلى سبيل المثال لا الحصر خلال نوفمير 2015 استقبل وزير الاقتصاد التركي العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لدى وصوله إلى مدينة أنطاليا للمشاركة في قمة العشرين التي استضافتها تركيا.
وخلال قمة التعاون الخليجي التي شارك بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أبريل الماضي، ولم يخرج العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لاستقباله واكتفى بإيفاد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.