رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

شباب ماسبيرو يدعون لتشكيل لجنة تخاطب الدولة في مشكلات الأقباط

اتحاد شباب ماسبيرو
اتحاد شباب ماسبيرو

أصدر شباب ماسبيرو بيانا صحفيا، لجمع التوقيعات على عدة مطالب، بعد تكرار الأزمات والأحداث تجاه الأقباط، خاصة بمحافظة المنيا.

وقال البيان إن الأحداث تتصاعد ضد الأقباط في مصر، وبشكل خاص محافظة المنيا، في الأيام الماضية، الواحد تلو الآخر، ولا حياة لمن تنادي، وصدر عن الجهة الدينية بيان لكل حادثة، لتعلن عن الحادث والأضرار والمضارين، فضلا عن عشرات الاستغاثات والنداءات والتسجيلات التي تحمل دموع المضارين.


وأضاف البيان: "الصمت وسيلة التعبير الوحيد للجهات الأمنية والسيادية في مصر، لا أحد يسمع ولا أحد يتكلم ولا أحد يرى، وبات المضارون لا يملكون غير الدموع لتجري مجرى الألم، وعارا يلاحقنا جميعا من جراء الخزي والانبطاح"، على حد تعبيرهم.

وأكدوا، في البيان، أن وسيلة التواصل الاجتماعي، فيس بوك، باتت منفذ التعبير الوحيد عن تلك الكوراث، في ظل الصمت المخزي لوسائل الإعلام.

وعدد البيان المطالب للجانب الكنسي والعام، أولها دعوة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية للإعلان عن صوم عام في الكنيسة وإقامة الصلوات والقداسات ويشارك فيها مجلس كنائس مصر والكنائس المنضمة له.

كما طالبوا بوقف اللقاءات الرسمية للبابا، خلال تلك الفترة، ويسلك هذا المسلك كافة آباء الكنيسة والأدير العامرة، مع تشكل وفد من أراخنة الأقباط وشبابها، ومن يود المشاركة من المجلس الملي، ليكونوا مجموعة العشرة لتكون ممثلة لكافة التيارات القبطية لمقابلة المسئولين وطرح رؤية لحل المشكلات العاجلة والآجلة.

وتابع البيان: "سرعة قيام الدولة بتعويض المضارين فورا، باعتبارهم مواطنين مصريين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات، ورفض الجلسات العرفية، والدور المتراخي لبيت العائلة، وتفعيل القانون وتطبيقه على الجناة وعدم استخدام التوازنات والقبض على الأقباط في كل واقعة".

وأشاروا إلى أن البيان مطروح للتوقيع من أبناء الوطن، مسلمين ومسيحين، مؤكدين أن حماية هذا الوطن مسئولية الجميع للحفاظ عليه من الانزلاق للمواجهات الطائفية.

Advertisements
الجريدة الرسمية