رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. الشرطة النسائية بمطروح «جد وضحك وسيلفي» (تقرير)

فيتو

"جد وضحك وسيلفي".. تلك الكلمات التي يرددها الشارع المطروحي، والتي تعبر عن حالة فرحة أهالي ومصطافي وزائري مطروح من تواجد عناصر الشرطة النسائية بين المواطنين في الشوارع، وذلك للمرة الأولى في تاريخ محافظة مطروح، ما أثار إعجاب العديد من الأهالي والزوار وتأييدهم للفكرة.


"حلّال الأزمات".. ذلك المُسمي الأخير الذي أطلقه الشارع المطروحي على اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح، الجالس في منصبه لقرابة عام نال خلالهما حب ورضا العديد من أهالي مطروح لمواقفه الإنسانية وتعامله مع الأهالي، فضلًا عن جولاته المستمرة وإيجاده حلولًا لأزمات أبناء وزوار المحافظة، وكذلك لاستحداث الطرق الشرطية الجديدة التي لم تكن في المحافظة من قبل والتي من بينها الشرطة النسائية ونزولها شوارع مطروح للمرة الأولى والتي نالت حب ورضا واعجاب العديد من الأهالي والزوار وذلك لشعورهم بالطمأنينة.

ومن جانبه أوضح اللواء هشام لطفي، مدير أمن مطروح، أنه تم تطبيق خطة أمنية جديدة بالمحافظة عن طريق الدفع بعناصر من الشرطة النسائية "ضباط وأفراد" في تجربة إشراك كوادر نسائية في المجال الأمني، مشيرًا إلى أنه ضمن الخطة الأمنية سينشط عمل الشرطة النسائية خلال موسم الصيف لمنع حالات التحرش وسهولة التعامل مع السيدات في المحاور الرئيسية وأماكن التجمعات والمتنزهات والأسواق وكذلك التعامل مع حالات التسول وملاحقة المخالفين – وخلق مناخ آمن للسيدات.

وأكد مدير أمن مطروح، أنه يوجد داخل الشرطة النسائية بينهن عناصر سرية بهدف سهولة الانخراط وسط السيدات ومنع الجرائم قبل وقوعها مؤكدًا أنه من المقرر استمرار عمل الشرطيات خلال موسم الصيف لهذا العام، موجهًا بنزول مجموعات إضافية مدربة وجديدة إلى التمركزات بجميع المحاور والشواطئ للتعامل مع أية بلاغات بصورة فورية.

وفى ذات السياق دفعت مديرية أمن مطروح، بعناصر الشرطة النسائية بالساحل الشمالي وقري مارينا وبورتو، وذلك لعمل دوريات مكثفة داخل القري السياحية ولتأمين الفتيات من اية حالات تحرش أو مضايقة، كما قامت الشرطة النسائية بتوزيع الحلوي بالشوارع ومشاركة الزوار والأهالي بفرحتهم خلال أيام عيد الفطر المبارك.

وقال اللواء هشام لطفي، في تصريحات له، أن تجربة تطبيق عناصر الشرطة النسائية بالشوارع وسط المصطافات والفتيات نجحت نجاحًا باهرًا خلال فترة قصيرة وذلك لقدرة الشرطيات على كسب ثقة الفتيات والزوار والأهالي ومنع حالات التحرش، ما زاد إحساس المصطافات بتواجد شرطة نسائية قادرة على حمايتها والتعامل مع شكواها فورًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية