نائب الغرفة الهندسية: مصر تحتاج مبادرات في قضية التدريب الصناعى
أكد محمد المهندس، نائب رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن إقامة مشروعات صناعية جديدة يستلزم ضرورة توفير عدة مقومات،احدها "العمالة المؤهلة للعمل في تلك المشروعات.
وأضاف أنه في ظل تباين مناهج التعليم الفنى والصناعى في مصر عن متطلبات الصناعة الحقيقية، وفى ظل النظرة السلبية لخريجى المدارس الصناعية فإن هناك مشكلة حقيقية تلوح في الأفق، خاصة أن التطور التكنولوجى السريع والمذهل يتطلب تدريبا وتعليما مستمرا للحاق بركب التقدم العالمى.
وأشار "المهندس"، إلى أنه يبدأ كثير من المستثمرين مشروعاتهم لكنهم يفاجأون بعدم وجود عمال قادرين على تشغيل تلك المشروعات، مشيرة إلى العمال الأكفاء الذين يسافرون إلى الخليج بحثا عن فرص رزق أوسع.
وأوضح أن مصر تحتاج إلى مبادرات قومية تتبنى قضية التدريب الصناعى، وتتعامل معه كأحد أهم وسائل التقدم، لافتا إلى أن التدريب الصناعي مشروع قومى هام وعظيم مثل مشروع محور قناة السويس.
ونوه إلى أن مشروع التعليم الصناعى المعروف بمبادرة "مبارك كول"، كان له كثير من الإسهامات في مجال التدريب الصناعى، مطالبا بدعم الصناعة دعما حقيقيا وتقديم خدمات مباشرة لها، بعد توفير المناخ الصحى الآمن والمستقر للعمل الصناعى والتجارى على حد سواء.