رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ملتقى الخط العربي في دورته الثانية.. «تقرير»

ملتقى الخط العربي
ملتقى الخط العربي

يعد افتتاح ملتقى الخط العربي في دورته الثانية من الأحداث الثقافية المهمة والتي تعبر على مدى أهمية الخط العربي رغم التكنولوجيا والبدائل، إلا أنه ما زال يستند إلي قاعدة جماهيرية كيرة جدا.


وأقيم حفل الافتتاح بقصر الفنون والمنظمة من قبل صندوق التنمية الثقافي برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني وبحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية.

وأعرب الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة عن مدى سعادته بتنظيم ملتقى الخط العربي في دورته الثانية الذي يضم عددًا كبيرًًا من المشاركات المميزة للمصريين والعرب من خارج مصر.

وأضاف النمنم أن وجود أجيال عديدة ومتباعدة بالملتقى يدل على أن الخط الخط العربي لم يُنس ولكنه موجود وقادر على جذب الأبصار وما زال متألقًا ويريد الكثير أن يتعلموه وأن يبحروا في تعلم رسم الحرف والكلمة.

ومن جانبه قال الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية أن ملتقى الخط العربي يعد فرصة تلاقي أهم الخطاطين في مصر والوطن العربي، وأيضًا لكل المهتمين بهذا الفن ليتبادلوا الانتقادات والخبوءات على أعمالهم وفرصة أيضًا لنرى الجانب الفني للخط وكيفية تحويل الحرف إلى رسمة ذات معنى.

وأضاف خالد سرور في تصريح خاص لـ«فيتو» أن أهم ما يميز الملتقى هو التنوع في الأعمال المقدمة والحفاظ على قواعد الخط الكلاسيكية واستخدامها في إنتاج أشكال جمالية.

وقال فادي حداد، أحد الخطاطين اللبنانيين المشاركين في ملتقى الخط العربي، إن هذه الدورة أفضل من سابقتها، وذلك من خلال التزايد الملحوظ في عدد المشاركين وإعداد اللوحات والاهتمام الإعلامي، وظهر ذلك جليًا في تنظيم الملتقى والتحضير الرائع المسبق له - على حد قوله.

وأضاف في تصريح خاص لـ«فيتو» أن الخط العربي من أصعب الفنون لأنه لا يعتمد فقط على قواعد تنفذ لينتج الحرف، ولكن تعليم رسم الكلمة والحرف يتطلب الكثير من التعلم، مع وجود الموهبة.

وقال محمد جمعة، مدرس للخط العربي بمعهد دمياط وأحد المشاركين بملتقى الخط العربي، إن المشاركات جميعها جيدة ومتنوعة، مشيرًا إلى مشاركته بعملين أحدهما بالخط الثلث والآخر رقعة، وهي محاولة جديدة لكتابة القصائد بالفن التشكيلي لكي يتحد التذوق السمعي والبصري معًا.

وأضاف محمد جمعة، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن الخط العربي هو أحد أهم الفنون التشكيلية المهمة وله أبعاد كثيرة، ويؤدي رسالة للجمهور، ويحببه باللغة العربية أكثر.

كما يضم الملتقى عدة مشاركات من دول عربية: "الإمارات والعراق والسودان والسعودية وسوريا وتونس والمغرب ولبنان والأردن والجزائر" وماليزيا والهند وأذربيجان وبنجلاديش.

وعلى هامش الملتقى، تم تكريم كل من الفنان خضير البورسعيدي والفنان تاج البر حسن والفنان إبراهيم المصري والفنان محمد فاروق الحداد، ويستمر المعرض حتى يوم 25 من يوليو الجاري.
Advertisements
الجريدة الرسمية