أحمد أبو الغيط لـ«هنا العاصمة»: الغرب لا ينوي الخير للعالم الإسلامي.. نتنياهو «يقهقه» على ما يحدث في المنطقة.. لابد من تعديل ميثاق الجامعة العربية.. وتحركات إسرائيل في أفريقيا جرس
حل أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ضيفا على الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، في أول لقاء تليفزيوني بعد توليه المنصب وتطرق الحوار للعديد من القضايا المطروحة على الساحة.
وقال أبو الغيط إن الغرب لا ينوي الخير للعالم الإسلامي ونتنياهو يجلس في منزله و«يقهقه»، على ما يحدث في العالم الإسلامي.
التدخل العسكري
وأضاف، أن العراق يؤكد دائما أنه ليس في حاجة إلى قوة عربية مشتركة تشاركه الحرب ضد داعش، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية هي من تقرر إثارة قضية التقرير البريطاني في الجامعة العربية أو لا.
ميثاق جامعة الدول
وأكد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، على ضرورة تعديل ميثاق جامعة الدول العربية والمعمول به منذ عام 1945.
وأضاف أن الميثاق يحتاج إلى تعديلات بسيطة، مشيرا إلى أنه يمكن تعويض ضعف ميثاق الجامعة العربية إذا وجدت الإرادة.
وأشار إلى أن فكرة تعديل الميثاق مقبولة وهناك اقتراحات ستطرح حول التعديلات.
الأزمة السورية
وأشار أمين عام جامعة الدول العربية، إلى أنه لا يمكنه مخالفة قرار إخلاء مقعد سوريا بالجامعة، وأكد أنه سيسعى للوصول إلى توافق عربي روسي أمريكي حول سوريا.
وأضاف أن هناك جهدا روسيا أمريكيا، حاليا، وفي حال التوصل لاتفاق سيكون للعرب دور رئيسي.
وأشار إلى أن القضية السورية معقدة تماما، ولا بد من أن يتواصل العرب إلى اتفاق حول القضية، والقوة العربية المشتركة مطروحة على القمة العربية ولكن لها صفة السرية.
جرس إنذار
وحول زيارة نتنياهو إلى أفريقيا، قال أحمد أبوالغيط، إن إسرائيل من حقها بناء جسور مع الدول الأفريقية، ولكن ذلك يعطي جرس إنذار للدول العربية.
وأضاف أن القضية الفلسطينية توارت تماما نتيجة ما يسمى بـ«الربيع العربي»، مشيرا إلى أن زيارة نتنياهو إلى الدول الأفريقية مناورة للتغطية على القضية، وخطر فيما يتعلق بمياه النيل.
التمويل الأجنبي
وقال أبو الغيط، إن بعض منظمات المجتمع المدنى حصلت على تمويل خارجى يقدر بـ50 مليون دولار لترويج فكر الربيع العربى، مشيرا إلى أنه تم رصد إنفاق كبير على منظمات المجتمع المدنى في مصر ونبهت الرئيس الأسبق حسنى مبارك بذلك.
وأضاف: "أتوقع حضور رؤساء الدول العربية الكبرى مثل مصر والسعودية القمة الأفريقية".
وأوضح أن اللغة العربية أساسية مستخدمة في جنوب السودان، مضيفا أن نبيل العربى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية طلب ضم جنوب السودان إلى الجامعة العربية كعضو مراقب لكن ميثاق الجامعة لم يسمح بذلك.
قمة نواكشوط
وقال أمين عام جامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية ليست للاتفاقيات السياسية فقط وإنما هناك أوجه تعاون كبيرة، لأن الجامعة تعمل في جميع المجالات سواء سياسية أو اقتصادية أو فنية للم الشمل.
وأضاف أن القمة القادمة في نواكشوط تشهد اهتماما كبيرا، مشيرا إلى أن نجاح عقد القمة في هذا التوقيت يعتبر نجاحا للعرب، وقال: «أسعى أن يكون للجامعة العربية دور في كل القضايا المتعلقة بالدول العربية»
وأوضح أن مؤشرات الحضور في القمة القادمة حتى الآن كبيرة، وقال إنه من المؤسف تسليم ملفات المنطقة العربية إلى المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة.
سايكس بيكو
وأكد أن هناك "سايكس بيكو" جديدا لتقسيم المنطقة بدأ منذ 2011، منذ دخول حلف الأطلسي في ليبيا، مشيرا إلى أن العرب قادرون على لم الشمل مرة أخرى.