رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«السجائر وكاندي كراش» سبب طلاق المصريين.. 17 ألف حالة انفصال بسبب «السجاير والشيشة».. مواقع التواصل الاجتماعي أحد أسباب «خراب البيوت».. والسياسة تفرق بين المتزوجين

فيتو

في التقرير الحكومي الأخير والصادر عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء لعام 2016، جاء تصنيف مصر في المرتبة الأولى عالميًا في نسبة الطلاق بعد أن تزايدت نسبة الطلاق والتي ارتفعت من 7% إلى 40% في الخمسين عامًا الأخيرة، حيث وصل معدل حالات الطلاق إلى نحو 3 ملايين حالة بحسب أحدث الإحصائيات.


وأشارت محاكم الأسرة إلى أن حالات الطلاق وصلت إلى 240 حالة يوميًا بمعدل حالة كل 6 دقائق، وتنوعت أسباب الطلاق ما بين الخيانة الزوجية والوسائل التكنولوجية وغيرها من الأسباب التي طرأت حديثًا على المجتمع.

السجائر والشيشة

من أبرز العوامل التي يجب على الزوجين الابتعاد عنها كي ينعموا بحياة هادئة بعيدة عن الانفصال، هي "السجائر والشيشة"، فوفقًا لإحصائية حديثة صادرة عن محاكم الأسرة هذا العام، أوضحت أن عدد القضايا التي كان تدخين "السجائر "والشيشة" سببًا رئيسيًا في تحريكها من قبل أحد الزوجين وصل إلى 17 ألف دعوى، كان تدخين النساء سببًا في 11 ألف دعوى منها، أما الـ6 آﻻف دعوى المتبقية فكان تدخين الرجال هو السبب.

وبلغت نسب طلبات الطلاق والخلع من تلك الدعاوى 45٪، ودعاوى النشوز وإنذارات الطاعة 38٪، أما إسقاط حق الرؤية فوصلت نسبته إلى 10٪، وإسقاط الحضانة إلى 18٪، بحسب الإحصائية.

كاندي كراش

ويأتي أيضًا ضمن قائمة المحاذير التي يجب على الزوج والزوجه الابتعاد عنها كي يتجنبوا الطلاق، لعبة "كاندي كراش"، فقد أظهرت إحصائية حديثة صادرة عن عن مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة لهذا العام، ارتفاع عدد الطلبات التي تقدمت بها الزوجات لمكاتب التسوية وأبدين فيها رغبتهن في الطلاق من أزواجهن بسبب انشغالهم باﻷلعاب الحديثة وعلى رأسها لعبة "كاندي كراش إلى 7 آلاف طلب.

كما أشارت الإحصائية إلى أن طلبات الطلاق التي تقدمت بها الزوجات كانت بسبب إفراط الأزواج في استخدام أجهزة المحمول طوال اليوم، وفقدان التواصل معهن وعدم ملاطفتهن أو اﻻهتمام باحتياجات المنزل وإهمال الأطفال بعد زواج دام لمدة تتراوح مابين 3 أشهر إلى 12 شهرًا كحد أدنى وحد أقصى يصل لـ7 سنوات.

مواقع التواصل الاجتماعي
وعلى الزوج أيضًا أن يتجنب وسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك وواتس آب" للحفاظ على علاقته بزوجته، حيث بيَّنت إحصائية صادرة عن مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة ارتفاع عدد  طلبات الطلاق المقدمة بسبب خلافات "التكنولوجيا الحديثة"، فلم تقتصر على الزوجات فقط بل إن هناك كثيرًا من الأزواج اشتكوا زوجاتهم بسبب ما وصفوه بتعلقهن المرضي بالتكنولوجيا ووسائل اﻻتصال الحديثة وقضائهن أكثر من 14 ساعة في اليوم أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف المحمولة وتقصيرهن في حياتهن الزوجية ووصل عدد تلك الدعاوى لـ 2100 دعوى.

كما أن هناك آلاف من دعاوي الطلاق التي بلغت عام 2015، نحو 3200 حالة بسبب الخيانة، فيما وصلت عدد دعاوى الزنا بسبب الوسائل التكنولوجية إلى 7 آلاف دعوى، بسبب اكتشاف الزوج أو الزوجة أدلة مصورة وأحاديث هاتفية عبر مواقع التواصل الاجتماعية والتطبيقات.

السياسة
وفي أبريل الماضي، أعلنت محاكم الأسرة أن هناك 240 حالة طلاق تقع يوميًا، بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق، لتتراوح مدد الزواج من ساعات بعد عقد القران، إلى مدد تقارب الثلاث سنوات، وبلغ إجمالى عدد حالات الخلع والطلاق عام 2015، 250 ألف حالة طلاق وخلع بمصر، بزيادة على عام 2014 بـ89 ألف حالة، وفى المقابل تردد مليون حالة على محاكم الأسرة خلال 2014، وكانت أسباب الانفصال كما جاءت على لسان كل من الأزواج والزوجات داخل محاكم الأسرة ترجع إلى "الخلافات السياسية، عدم الإنفاق، سوء الحياة الجنسية، ختان الزوجات، الإساءة الجسدية، الخيانة الزوجية، صغر السن، الحموات، عدم الإنجاب".
Advertisements
الجريدة الرسمية