قصة قصيرة.. بين الأب وابنه «كما تدين تدان»
جلس الأب وسط أبنائه كـالعادة يوصيهم بأن يطيعوه ولا يعصوا له أمرا، بينما جلس الأبناء كل يفكر في طريقة تجعل والده يرضي عنه وينفذ له مطلبه، إلا واحدا وقف وقال لوالده بصوت مسموع جعل الجميع ينتبه إليه: «كيف نطيعك يا أبي وقد حرمت هذا وأعطيت ذاك..
هنا وقف الجميع يهدئون شقيقهم، بينما تيبست شفتا الأب فها هو ابنه الذي كان يرجو خيره يقف ضده بل ويعنفه أمام الجميع..
بعض الأبناء ظن أن أخاهم أخطأ فما كان له أن يحرج والده ويكلمه بهذه الطريقة، والبعض الآخر وصف الابن بالشجاع الذي لا يهاب أحدا، بينما انزوي الأب يفكر ماذا يفعل، هل يعاقب الابن على تجرؤه وإحراجه أمام إخوته حتى لا يتجرأ إخوته عليه، لحظات وسمع باب المنزل يقفل وعلم أن ابنه خرج.
خرج الابن، وأثناء سيره وجد طفلا صغيرا يلهو في الشارع، وعندما هم بنصحه بالابتعاد عن نهر الطريق إذا بالطفل يتهجم عليه بالقول: وانت مالك.. تذكر حينها موقفه مع أبيه فأخذته العبرة، ورجع إلى والده يتأسف له مما حدث، وحينها أدرك كم هي قاسية تلك الكلمة التي تخرج من الفم ولا يلقي لها الرجل بالا.
بعض الأبناء ظن أن أخاهم أخطأ فما كان له أن يحرج والده ويكلمه بهذه الطريقة، والبعض الآخر وصف الابن بالشجاع الذي لا يهاب أحدا، بينما انزوي الأب يفكر ماذا يفعل، هل يعاقب الابن على تجرؤه وإحراجه أمام إخوته حتى لا يتجرأ إخوته عليه، لحظات وسمع باب المنزل يقفل وعلم أن ابنه خرج.
خرج الابن، وأثناء سيره وجد طفلا صغيرا يلهو في الشارع، وعندما هم بنصحه بالابتعاد عن نهر الطريق إذا بالطفل يتهجم عليه بالقول: وانت مالك.. تذكر حينها موقفه مع أبيه فأخذته العبرة، ورجع إلى والده يتأسف له مما حدث، وحينها أدرك كم هي قاسية تلك الكلمة التي تخرج من الفم ولا يلقي لها الرجل بالا.