رئيس التحرير
عصام كامل

الانقلاب التركي يجدد آمال عودة السياحة الروسية.. «تقرير»

محاولة الانقلاب الفاشلة
محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا

قال الخبير السياحي عصام على إن طموحات وآمال العاملين في القطاع السياحي تجددت من جديد في عودة السياحة الروسية بعد إعلان روسيا حظر رحلاتها إلى تركيا بعد واقعة الانقلاب التي حدثت مساء الجمعة الماضية، على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والتي على خلفيتها علقت  روسيا رحلاتها إلى تركيا خوفا على رعاياها من تجدد الاشتباكات والمواجهات بين الانقلابيين من ناحية والمواليين للرئيس أردوغان من ناحية أخرى.


 وأوضح الخبير السياحي أن العاملين في القطاع السياحي يتطلعون لاستئناف روسيا رحلاتها السياحية إلى مصر خاصة أن الحالة الأمنية والاستقرار الذي تشهده مصر في الفترة الأخيرة وتنفيذ 85 %من المتطلبات الروسية والتي من أهمها تأمين وسلامة المطارات المصرية كفيل بعودة الحركة السياحية من روسيا ودول أوروبية أخرى.

 وأشار على إلى أن نتائج زيارة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب في الفترة من 12 إلى 15 من يوليو والتي قام بها إلى روسيا لم تظهر حتى الآن آملين عودة الحركة السياحية إلى طبيعتها

وتابع أن شركات الطيران الروسية  تكبدت خسائر بــ 77 مليون دولار نتيجة حظر رحلاتها إلى مصر وتركيا..

 وشدد الخبير السياحي على أهمية السياحة الروسية لمصر لأنها تمثل 70% من السياحة الوافدة إلى الغردقة وشرم الشيخ وتطرق إلى تراجع الإشغالات داخل الفنادق والقرى السياحية بعد توقف رحلاتها إلى مصر فبعد أن كانت تستقبل الغردقة شهريا من 30 ألفا إلى 40 ألف سائح روسي شهريا تراجعت بعد توقف الرحلات إلى الصفر مما أدى إلى تسريح 75 % من العاملين في القطاع السياحي وإغلاق 70% من البازارات السياحية وقيام البعض الآخر بتغيير نشاطه و90 % من مراكز الغوص وتوقف عمليات البيع والشراء داخل المحال السياحية.


 وقدم الخبير السياحي روشتة بعدة خطوات لاستعادة الحركة السياحية والتي في مقدمتها السياحة الروسية وكانت أولى خطواتها سرعة إلغاء تأشيرة الدخول على السائحين الروس والمقدرة بــ 25 $ وسهولة الحصول على التأشيرات من خلال الإنترنت في خطوة مهمة لإلغاء حظر الطيران الروسي.

والخطوة الثانية هي إنشاء شركة طيران وطنية لنقل السائحين بدلا من الاعتماد على شركات الطيران الأخري فهناك 65 مليون دولار سنويا تدفعها خزانة وزارة السياحة لدعم طيران الشارتر.

 الخطوة الثالثة زيادة إعلانات مصر السياحية على القنوات الروسية الأكثر مشاهدة في روسيا أوروبا.

 الخطوة الرابعة إنشاء عدد كبير من الصفحات الإلكترونية المروجة للسياحة المصرية خاصة على موقع كنتاكت الروسي لأنه الأعلي استخدام في روسيا.

 الخطوة الخامسة إنشاء قناة تليفزيونية ناطقة باللغات الأجنبية متخصصة في الترويج للمقصد السياحي المصري على مدى 24 ساعة

 الخطوة السادسة  إنشاء بورصة مصر للسياحة..
 
فبعد قيام رجال الأعمال الأتراك باحتكارهم شراء الغرف الفندقية خلال الموسم السياحي السنوي من أصحاب الفنادق وتأجيرها للسائحين تطلب إنشاء بورصة مصر للسياحة والتي من خلالها يمكن ظهور رجال أعمال آخرين أوربيين وآسيويين لشراء تلك الغرف الفندقية بسعر أعلي ولزيادة المنافسة ومنع احتكار الأتراك.

 الخطوة السابعة أن تتوقف وزارة السياحة في إرسال مندوبين غير متخصصين لها في بورصات السياحة العالمية في برلين وموسكو وغيرهم،  فالذين يمثلون مصر في هذه البورصات غالبا لايجيدون التحدث بأي لغة من اللغات الأجنبية، فالأمر كله عن المجاملات لا يخرج ولابد من إرسال متخصصين في هذا المجال.

 وأكد أن وزير السياحة الجديد يحيي راشد  لم يقدم أي جديد لقطاع السياحة منذ توليه حقيبة وزارة السياحة وحتى الآن وأن تراجع الإشغالات داخل الفنادق والقرى السياحية لا تتعدي 15 % وأنه منذ توليه لم يستطع عودة أسواق سائحين روسيا وإيطاليا وإنجلترا و40 % من سائحي ألمانيا وأنه يسير على نهج وزير السياحة السابق هشام زعزوع في التصريحات والتأكيدات الوهمية للعاملين فالقطاع السياحي والذين يمثلون 12.6 من سكان مصر وما يعادل من 11 مليونا و600 ألف عامل داخل القطاع.
الجريدة الرسمية