رئيس التحرير
عصام كامل

ننفرد بأول حوار مع «الشاب الذي قال للسيسي أنا منتخبتكش».. «حسام جدوع» يكشف كواليس 3 ساعات قضاهم مع الرئيس.. ويؤكد: مداخلتي لم تكن مفبركة.. واللقاء بدون مونتاج..ناقشنا «تيران و

فيتو

«أنا منتخبتش حضرتك» كلمات قالها الشاب حسام حسن جدوع أثناء حضوره لقاء الرئيس السيسي مع شباب البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة والذي يعد «جدوع» أحد أفراده، ليصبح بعدها حديث مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد رد الرئيس السيسي الذي مازحه قائلًا «ازاي تعمل كده».


و«جدوع» هو معيد بكلية التربية الرياضية جامعة بنها، وله العديد من الأنشطة التطوعية تأتي على رأسها مشاركته في تنظيم كأس العالم للشباب في عام 2009 م، وكأس الأمم الأفريقية في عام 2006، وكان متطوع لفريق التسويق لسباق الفورميولا وان في سوتشى بروسيا، وأنضم إلى المشروع الهندي «Slum Soccer India » لتدريب الأطفال ممن يمارسون كرة القدم في الشوارع على مهارات اللعبة

انفردت « فيتو » بإجراء أول حوار مع حسام حسن يروي خلاله تفاصيل ما جاء في لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وأهم ما جاء في الكواليس، ورده على الاتهامات التي وجهها له البعض.

كواليس اللقاء
وفي البداية يقول «جدوع» إن الحوار مع الرئيس السيسي استمر ثلاث ساعات، ودار الحديث بمنتهى الحرية وفى كل المجالات وأهم الملفات المطروحة على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مضيفًا أن اللقاء تطرق إلى قضية تيران وصنافير وملف سد النهضة والأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر الدولار، وتحركات إسرائيل في أفريقيا.

وأضاف أن الرئيس أكد خلال لقائه معه أنه من الضروري كسر حاجز الخوف لدى الشباب للتعبير عن آرائهم بمنتهي الحرية ولكن بشكل موضوعي وبناء يساعد على النهوض بالبلد دون تجريح أو الإساءة لأحد.

أما عن إخباره للرئيس أنه لم ينتخبه، قال «حسام» إنه أعطى صوته لحمدين صباحي لاقتناعه ببرنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى أنه لم يشارك في 25 يناير أو 30 يونيو نظرًا لسفره للدراسة إلى إنجلترا، مشددًا أنه من أكثر المتحمسين بثورة 25 يناير ومؤمن تمامًا بما نادت به من مبادئ، بجانب إيمانه أن 30 يونيو موجة ثورية ثانية للثورة الأم في 25 يناير.

وتابع أن البعض اتهمه بأن مداخلته مع الرئيس «مفبركة»، والبعض الآخر اتهمه بأنه إخوان، مؤكدًا أنه تعامل بتلقائية ولم يكن هناك أي «مونتاج».

وعن موقفه من الانتخابات الرئاسية في 2012 أكد أنه قاطع الانتخابات الرئاسية لعام 2012، لافتًا إلى إنه كان يرى أن فوز الفريق أحمد شفيق ردة على ثورة يناير باعتباره أحد رموز نظام مبارك، وكذلك رفضه وصول الدكتور محمد مرسي كمرشح عن جماعة الإخوان لسدة الحكم.

وأوضح «حسام» إنه اشترك في البرنامج الرئاسي عن طريق التسجيل الإلكتروني على الموقع الرسمي للبرنامج، وبعدها تم اختباره كتابيا باللغتين العربية والإنجليزية، ثم أجريت مقابلة شخصية مع لجنة التقييم، ليتم إبلاغه أنه من الشاب المقبول للاستقادة بالبرنامج الرئاسي لتأهيل القادة، أما عن السبب الرئيسي وراء اشتراكه هو تعزيز قدرات القيادة.

وعن أمنياته يقول «جدوع» أتمنى أن أكون مدير مكتب الأمم المتحدة للرياضة والتنمية في الأمم المتحدة، مؤكدًا أن الشباب المصري يستطيعون فعل الكثير، أما مصر فأكد أنه يتمنى أن يرى سواحل مصر في جمال سواحل جنوب فرنسا، ووسائل المواصلات كما هو الحال في لندن.
الجريدة الرسمية