4 أسباب تدفع مارتن يول للرحيل إلى هولندا والاعتذار للأهلي.. الانقلاب الجماهيري على الخواجة.. الخلافات المتكررة مع محمود طاهر.. ضياع الحلم الأفريقي.. ضعف الصفقات الجديدة للنادي
هل يعتذر مارتن يول عن قيادة الأهلي؟.. سؤال بات مطروحًا بشدة داخل الشارع الرياضى بعد قيادته للأهلي السبت لتعادل مخيب للآمال أمام الوداد المغربي في دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا ومن ثم تبخر حلم الصعود إلى المربع الذهبى بالبطولة الأفريقية.
الهولندى مارتن يول يستعد للسفر إلى بلاده برفقة مساعده ليندمان مخطط الأحمال في إجازة خاصة تمتد إلى 4 أيام بسبب منح لاعبيه راحة سلبية من التدريبات ومن ثم يبقى أمر اعتذاره عن استكمال مشواره التدريبى مع الأهلي والبقاء في بلاده وعدم العودة للقاهرة مطروحًا بشدة وفقًا للاعتبارات التالية.
الانقلاب الجماهيري
علاقة مارتن يول مع أنصار الأهلي باتت على صفيح ساخن حيث فقدت الغالبية العظمى من جماهير الشياطين الحمر ثقتها في قدراته وإمكانياته لانتشال الأهلي من أدائه المتراجع تحت قيادته سواء على الصعيد المحلى أو الأفريقى.
حالة الغضب الجماهيرى العارمة التي ضربت جماهير الأهلي ودفعتها للمطالبة برحيل مارتن يول أمور قد تجبر الخواجة على الاعتذار عن استكمال مشواره مع الفريق كما سبق وأن فعلها البرتغالى بيسيرو في منتصف الموسم بالرحيل عن الفريق بسبب الضغوط الجماهيرية.
خلافات مع الرئيس
علاقة مارتن يول مع محمود طاهر رئيس الأهلي باتت أيضا أحد الأسباب التي قد تدفع الهولندى إلى الاعتذار عن العودة إلى القاهرة بعد انتهاء إجازته في ظل اعتراضه على سياسة رئيس الأهلي في التعامل مع فريق الكرة بعد التدخل في شئونه وإجبار الخواجة على بيع الثنائى رمضان صبحى وإيفونا إلى ستوك سيتى الإنجليزى وتيانجين الصينى على الترتيب.
ضياع أفريقيا
تقلص حلم الأهلي في المنافسة على دوري أبطال أفريقيا والفوز بها ، ومن ثم الذهاب إلى مونديال العالم للأندية لمناطحة الكبار أمور قد تدفع مارتن يول للهروب من الأهلي ، خاصة أنه رحب بقيادة الشياطين الحمر لتحقيق هذا الحلم الذي تبخر بعد أن تذيل الأهلي مجموعته بنقطة واحدة من 3 مباريات في الدور الأول بدوري المجموعات.
ضعف الصفقات
المستقبل لم يعد مشرقًا بالنسبة لمارتن يول مع الأهلي في ظل تأخر ناديه في إتمام الصفقات التي طلبها ومع ضعف الإمكانيات الفنية وفقًا لرؤية الخواجة الدائمة في الغرف المغلقة.
مارتن يول يعترض على إمكانات عدد ليس بالقليل من اللاعبين داخل الفريق ، وفي نفس الوقت غاضب بشدة من فشل الصفقات الأخيرة وعدم التعاقد مع لاعبين سوبر كما حدث الموسم الماضى ، ناهيك عن رحيل إيفونا ورمضان صبحى، ومن ثم تبقى فكرة اعتذاره عن عدم استكمال المهمة مطروحة بشدة خوفًا من مزيد من الخسارة مع الأهلي الفترة المقبلة وتحديدًا حال الخروج من كأس مصر.