6 أسباب جرحت كبرياء الأهلي أفريقيا وجعلته «حصالة».. «لوي دراع» الخواجة في ملف رمضان وإيفونا.. تأخر حسم الصفقات الجديدة.. شائعات الإقالة.. فرض أسماء بعينها على الهولندي وتجاهل طلبات
ليلة حزينة تعيشها جماهير النادي الأهلي بعد تبخر أحلام الصعود إلى المربع الذهبي بدوري أبطال أفريقيا عقب التعادل أمام الوداد المغربى سلبيًا في المباراة التي جمعت الفريقين بالجولة الثالثة من دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا والتي أدت إلى تقلص فرص الأحمر بشكل كبير في التأهل خاصة أنه سيكون على موعد مبارتين خارج ملعبه أمام الوداد بالمغرب وأسيك بكوت ديفوار.
وتسرد "فيتو" في السطور التالية 6 أسباب قادت لإهانة الأهلي أفريقيًا وتحويله إلى "حصالة" المجموعة بعد تجمد رصيده عنده نقطة واحدة في بنك دوري المجموعات.
الخلافات
السبب الأول يتمثل في الخلافات التي ضربت علاقة مارتن يول المدير الفنى للأهلي مع رئيس النادي الأهلي محمود طاهر في ملف احتراف رمضان صبحى والجابونى إيفونا ، حيث رفض الهولندي التفريط في الثنائي إلا أن طاهر تعامل مع الموقف بشكل استثمارى بحت وفضل الموافقة على رحيلهما إلى ستوك سيتي الإنجليزي وتيانجين الصيني على الترتيب، وهو ما أدى إلى تدهور العلاقة بين مارتن يول ورئيس الأهلي، خاصة أن الأول تعرض لعملية "لي ذراع" متكاملة الأركان في إجباره على التفريط في الثنائي سيكون من الصعب تعويضه.
الصفقات
الأمر الثانى ظهرت ملامحه في غضب الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلي من تأخر مسئولي ناديه في إعلان صفقات الموسم الجديد، حيث لم يتم الإعلان سوى عن ضم محمد الشناوى فقط حارس بتروجيت، في الوقت الذي لم يضع الأهلي يداه بشكل نهائى في بعض الملفات لحسمها بشكل رسمى مع التأكيد على الاقتراب فقط من الثنائى على معلول ومروان محسن.
التجاهل
يبقى تأكيد أن مارتن يول يبدو منزعجًا أيضًا من تجاهل الإدارة لمطالبه بشأن إجراء تعديلات على جهازه المعاون حيث طالب الهولندى برحيل أسامة عرابي ومحمد عظيمة وطارق سليمان والبحث عن توليفة جديدة من الجهاز المعاون بشرط أن يتواجد على رأسها هاني رمزي المدير الفني لفريق الشرطة وهو ما تم تجاهله من قبل إدارة الأهلي.
الضغوط
يذكر أن رابع الأسباب جاء في الضغوط التي تمارس على مارتن يول مدرب الفريق للدفع بعناصر معينة ومصالحة البعض الآخر كما حدث في أزمة شريف إكرامى الأخيرة حيث طالب الهولندى برحيل اللاعب وهو ما تعارض مع رغبة محمود طاهر الذي أجبر الخواجة على مصالحة حارس الأهلي في جلسة خاصة مطولة أمس الأول داخل معسكر الفريق بالإسكندرية ،ونفس الأمر بالنسبة لإجباره على الدفع بصالح جمعة وأحمد الشيخ في بعض الأحيان رغم عدم قناعته بقدرات الثنائي في تطوير أداء الفريق الهجومي.
الشائعات
شائعات الإقالة تبقى سببًا محوريًا أيضًا في تدهور مستوى الأهلي على الصعيدين المحلي والأفريقي في ظل الأنباء التي تتناثر حول رحيل الهولندى بفرمان من الإدارة حال الخروج من أفريقيا، وهو ما أثار حالة من الغضب لدى الخواجة الذي شدد للمقربين منه داخل الجهاز الفني أنه يعمل وسط أجواء غير طبيعية بسبب ربط مصيره في البقاء مع الفريق بمشوار الفريق في أفريقيا رغم أنه سبق وقاد الفريق للتتويج ببطولة الدوري بفارق 7 نقاط عن الزمالك.
التمرد
آخر الأسباب تمثلت في غياب سيطرة الهولندى على عدد من اللاعبين وتحديدًا كبار الفريق، بالإضافة إلى حالة التمرد والغضب التي ظهرت على البعض الآخر نتيجة عدم منحه فرصة المشاركة ،وهو ما قاد في النهاية إلى الانقلاب على الهولندى ومواصلة العروض الباهتة التي أدت في النهاية إلى التعادل اليوم أمام الوداد المغربى وتقليص آمال الأهلي بشكل كبير جدًا في الصعود إلى المربع الذهبي بدوري أبطال أفريقيا.