رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

العالم يدين محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا

فيتو

أدان قادة وزعماء ومسئولون بارزون ومؤسسات ومنظمات وجماعات من شتى أرجاء العالم، "بأشد العبارات" المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا، التي قام بها مجموعة محدودة من العسكريين الموالين لمنظمة فتح الله كولن الإرهابية، مساء أمس الجمعة.


كما خرجت مسيرات شعبية في تركيا، مساء أمس واليوم السبت، وفي عدد كبير من دول العالم، للتنديد بتلك المحاولة الانقلابية الفاشلة، مهنئين الشعب التركي وحكومته ورئيسه رجب طيب أردوغان بالانتصار على الانقلابيين.

الولايات المتحدة
واتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، على أهمية "دعم جميع الأطراف في تركيا للحكومة التركية المنتخبة ديمقراطيًا، وممارسة ضبط النفس وتجنب العنف وإراقة الدماء"، بحسب بيان للبيت الأبيض.

فيما قال بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، إن كيري أخبر نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، في مكالمة أجراها معه، أن "الولايات المتحدة تدعم بشكل مطلق الحكومة التركية المدنية المنتخبة ديمقراطيًا ومؤسساتها الديمقراطية".

ألمانيا
ودعت الحكومة الألمانية، إلى "وجوب احترام النظام الديمقراطي في تركيا"، وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، إن "الحكومة الألمانية تدعم الحكومة (التركية) المنتخبة، ويتعين احترام النظام الديمقراطي في تركيا، ويتعين فعل كل شيء لحماية حياة الأفراد".
 
فيما قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في بيان، "أدين بشدة كل مبادرة تهدف إلى تغيير النظام الديمقراطي الأساسي من خلال العنف في تركيا".

بريطانيا:
قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اليوم: "تحدثت للتو مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لتأكيد دعم المملكة المتحدة للحكومة والمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا".

فرنسا:
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان نقلته وسائل إعلام فرنسية محلية، إنها "تدعو إلى تجنب العنف واحترام النظام الديمقراطي" في تركيا، مضيفة أنها "تتابع ببالغ القلق الوضع في تركيا".

اليونان:
قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، في بيان، "إن الحكومة والشعب اليونانيين يراقبان التطورات في تركيا عن كثب، وتدعمان الديمقراطية والنظام الدستوري".

الصين:
ندد الناطق باسم وزارة الخارجية "ليو كانغ"، في بيان صادر عنه، بالمحاولة الانقلابية، وقال كانغ: "نتابع الوضع عن كثب، ونأمل أن تستعيد تركيا النظام والاستقرار بأقصر وقت".

أذربيجان:
أكدت الخارجية الأذرية، في بيان لها، دعمها للحكومة المنتخبة بشكل ديمقراطي، معربة عن أملها بعودة الوضع إلى ما كان عليه بأقصر وقت.

البرلمان الأوروبي:
رحب رئيس برلمان الاتحاد الأوروبي مارتن شولتز، في بيان، بعودة سيادة القانون في تركيا، قائلًا: "إن استقرار تركيا يعد مهمًا بالنسبة لكل المنطقة".

كندا:
أدان رئيس الوزراء الكندي جوستين تريديوا المحاولة الانقلابية في تركيا، قائلًا: "أعرب باسمي وباسم كافة الكنديين أعرب عن انزعاجي الشديد للأحداث في تركيا".
وأضاف جوستين أنه يدعم المحافظة على الديمقراطية في تركيا، ويدين كافة الأعمال التي تسعى للسيطرة على المؤسسات الديمقراطية بقوة السلاح.
كما أكد وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون أن بلاده تدعم تركيا الديمقراطية، داعيًا كافة الأطراف إلى احترام المؤسسات الديمقراطية فيها، والمحافظة على أرواح المدنيين وأمنهم واستقرارهم.
النمسا:
قال رئيس الوزراء النمساوي كريستيان كيرن إن "استخدام القوة في دولة القانون، ليس حلًا".
وفي مشاركة له عبر إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، أكد كيرن أنه "لا يمكن قبول استخدام العنف في دولة القانون، ويجب على الجميع احترام الديمقراطية وسيادة القانون من أجل استقرار وأمن المواطنين".
كما أعرب وزير الخارجية النمساوي عن قلقه حيال الأحداث التي تجري في تركيا قائلًا: "يجب العودة إلى النظام الدستوري واحترام القوانين والديمقراطية".‎

المجر:
وصف وزير الخارجية والتجارة الخارجية المجري، بيتر سيجارتو، الأحداث التي وقعت في تركيا بـ"أنشطة إرهابية".
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، أكد تضامنه مع رئيس وحكومة تركيا التي جاءت عبر انتخابات ديمقراطية، مدينًا بأشد العبارات ما حدث ليلة أمس.‎
بلجيكا:
رحب رئيس الوزراء البلجيكي تشارلز مايكل، بفشل محاولة الانقلاب التي قامت بها منظمة "فتح الله غولن"، في تركيا، مؤكدًا دعم حكومته للمؤسسات الديمقراطية التركية.
وفي بيان صحفي أصدره، دعا مايكل الجميع لاحترام القوانين والنظام الدستوري في تركيا.
بلغاريا:
أدان لطفي ميستان رئيس حزب "الديمقراطيون من أجل المسئولية والحرية والتسامح" في بلغاريا (تحت طور الإنشاء وأغلب أعضاؤه من المسلمين الأتراك)، في بيان مكتوب أصدره صباح اليوم، محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأضاف ميستان أن الشعب التركي وقف ضد محاولة الانقلاب بقوة طوال الليل الماضي للحفاظ على الديمقراطية في البلاد.‎

إدانات عربية وأفريقية
السعودية:
نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسئول بوزارة الخارجية، قوله إن "المملكة العربية السعودية تابعت بقلقٍ بالغٍ تطورات الأوضاع في جمهورية تركيا الشقيقة، والتي من شأنها زعزعة أمنها واستقرارها والمساس برخاء شعبها الشقيق".
وعبر المصدر عن "ترحيب المملكة بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي".
و عبر المصدر عن "حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار جمهورية تركيا الشقيقة".
قطر:
أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ هنأه على التفاف الشعب التركي حول قيادته ضد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.

وأعرب آل ثاني خلال اتصاله، عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه المحاولة الفاشلة ووقوف دولة قطر، قيادة وشعبا، وتضامنها مع الجمهورية التركية الشقيقة في كافة الإجراءات التي تتخذها لحماية الشرعية الدستورية وتطبيق القانون والحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مكتسبات شعبها.
فيما أجرى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية التركي مولود جاوويش أوغلو.
وأكد وزير الخارجية القطري، خلال أتصاله، تضامن دولة قطر مع الجمهورية التركية في كافة الإجراءات القانونية التي تتخذها الحكومة التركية الشرعية للحفاظ على الأمن واستقرار تركيا وشعبها الشقيق عقب محاولة الانقلاب العسكري اليائسة.
العراق:
أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في بيان أذاعه التليفزيون الرسمي العراقي، "ثقته بقدرة شعب الجمهورية التركية الصديق على اجتياز الأزمة الطارئة وعودة المؤسسات الديمقراطية المنتخبة إلى ممارسة مسؤولياتها في تركيا بشكل كامل وطبيعي معربا عن امله بان يعم الهدوء وسيادة القانون في تركيا".
فيما دعا إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، إلى ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة التركية، بينما أدان سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي الاعتداء على مجلس الشعب التركي، مؤكدا ضرورة احترام الشرعية الدستورية والقانونية وعدم المساس بها.
السنغال:
هنأ الرئيس السنغالي، ماكي سال، في تصريحات خاصة للأناضول؛ شعب وحكومة تركيا على الانتصار، مؤكدا دعم وتضامن شعب وحكومة السنغال مع حكومة وشعب تركيا.

مفوضية الاتحاد الأفريقي:
أدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، دلاميني زوما، المحاولة الانقلابية في تركيا، وأعربت زوما عن تضامن الاتحاد الأفريقي مع حكومة وشعب تركيا.
وقالت في تصريحات لمراسل الاناضول في مقر المؤتمرات بمدينة كيغالي برواندا: إن "الاتحاد الأفريقي يحترم الديمقراطية التركية"، مؤكدة دعم الاتحاد الأفريقي للحكومة والبرلمان المنتخبين ديمقراطيا من الشعب التركي.

إثيوبيا:
رئيس الوزراء الإثيوبي "هيلي ماريام ديسالين" من جانبه أدان بأشد العبارات المحاولة الانقلابية في تركيا، وأعرب عن تضامن بلاده والقادة الأفارقة مع الحكومة والبرلمان والشعب في تركيا.

وقال ديسالين في تصريحات خاصة للأناضول؛ إن "بلاده تقف بقوة مع الرئيس المنتخب والبرلمان والشعب التركي".

واعتبر المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية "جيتاتشو ردا" في تصريح للأناضول، المحاولة الانقلابية في تركيا بأنها "عمل مدان"، وجدد دعم بلاده "للشعب التركي، وللحكومة المنتخبة ديمقراطيا"، مشددا على موقف بلاده "المعارض لأي محاولات انقلابية على الديمقراطية".

السودان:
قال بيان صادر عن الرئاسة السودانية وصل الأناضول نسخة منه: "أدان الرئيس عمر البشير المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها الحكومة التركية" معلنا "استنكار الرئاسة لزعزعة الأمن في تركيا"، مؤكدا "وقوف حكومة وشعب السودان صفا واحدا مع الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته وشعبه".

كما أعرب وزير الخارجية السوادني إبراهيم غندور؛ في بيان؛ تلقت الأناضول نسخة منه؛ عن استنكاره وإدانته الشديدين لمحاولة الانقلاب. وقال في هذا الصدد: إن "الشعب التركي انتصر بفضل تمسكه ووقوفه خلف قيادته، ووعيه بأهمية الديمقراطية، وما حققته للشعب التركي من تقدم اقتصادي وسياسي واجتماعي".

جيبوتي:
أعلن المتحدث باسم الرئيس الجيبوتي "نجيب على طاهر" في تصريح للأناضول، إدانة بلاده للمحاولة الانقلابية الفاشلة، قائلا إن "الرئيس الجيبوتي بعث برسالة تضامن وتأييد إلى الرئيس أردوغان والشعب التركي، أكد فيها رفض بلاده لأي عمل انقلابي.

الصومال:
استنكر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بأشد العبارات المحاولة الانقلابية في تركيا، قال في بيان رئاسي صدر من مكتبه اليوم إن "الصومال حكومة وشعبا تقف إلى جانب الحكومة الديمقراطية، وتندد بأشد العبارات بمحاولة الانقلاب الفاشلة".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة في الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان شطري مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب مما ساهم في إفشال المحاولة الانقلابية.
Advertisements
الجريدة الرسمية